عضو في برلمان النظام يؤكد جاهزية قوات الأسد لتنفيذ عملية عسكرية في إدلب محدداً موعد استعادتها!
أكد عضو برلمان النظام عن إدلب “صفوان قربي”، أن الجهد الروسي للحصول على ما هو متفق عليه مع تركيا مستمر بالسياسة أو النـ.ار.
وقال قربي لـ«الوطن» ورصدت الوسيلة إن طريق «M4» بكل الأحوال سيعود جهاراً, على أمل أن تكون عودته بسياسة أكثر ونيران أقل”.
وبين عضو برلمان النظام السوري أن عودة طريق إم 4 ستتم قبل الانتخابات الأميركية.
واعتبر أن ما كان يجري بالمرحلة السابقة بتوافق صامت روسي تركي، على سحب كميات من الأسـ.لحة الثقيلة وتخفيض عدد النقاط التركية.
ولفت قربي إلى التوجّه للحفاظ على حالة اللا صـ.دام، وأن يتوجه الجميع باتجاه المجموعات القاعدية إن كان مباشرة أو عبر تركيا.
واتهم قربي تركيا باستخدام ما اسماهم “المجموعات الإرهـ.ابية” كورقة ابتـ.زاز.
وأضاف قربي أن هذا الاستخدام مسموح به لأجَل، واليوم قارب الأجل على النفاد.
ورأى قربي أن الأيام القادمة حسّاسة، وهناك حالة تسخين عسكري غير مسبوقة.
وأشار قربي إلى أن استهـ.داف المنطقة من قبل قوات الأسد وروسيا براً وجواً هو تمهيد بالنار وإيصال رسائل.
ودعا لمراقبة المشهد متأملاً أن تكون عودة هذه الجغرافية المهمة بطريقة أكثر سلاسة وأقل عنفاً.
وتوقع إن لم يحصل ما يريده النظام أن تشهد إدلب جولة ساخنة محسومة النتيجة حكماً منوهاً أن آثارها ستكون مؤلمة على جغرافية المنطقة.
اقرأ أيضاً: نظام بشار الأسد يحجز على أموال أشهر رجال الأعمال والصناعيين في حلب
وحمل قربي تركيا مسؤولية المماطلة والتنصل من وعودها كعادتها.
وختم قربي بالقول: «أظن أن ساعة الصفر اقتربت، وسيكون طريق «4 M» بيد الجيش السوري قريباً وقبل الشتاء».