طلاب ابتدائي يفترشون الأرض في إحدى مدارس حلب وسط استهتار كبير من وزير تربية النظام السوري!
كشف ناشطون موالون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مدى استهتار وزارة تربية النظام السوري بصحة الأطفال وسلامتهم.
ونشر ناشطون موالون حسبما رصدت الوسيلة صورة ملتقطة من مدرسة ابتدائية بحي السكري في مدينة حلب تصور الواقع الذي يعيشه الأطفال.
وظهر التلاميذ الصغار وفق الصورة وهم يفترشون الأرض ضمن الحصص الدراسية لعدم وجود مقاعد مخصصة للجلوس في الغرفة.
ويجلس التلاميذ وهم بالعشرات على الأرض في غرفة بدت كمهجع أحد سجون النظام حسب تعليقات الأهالي على الصورة.
وزارة التربية أرجعت جلوس التلاميذ بهذا الشكل ملتصقين ببعضهم إلى وجود عمليات ترميم في إحدى المدارس ما اضطرها لدمج تلاميذ مدرستين معاً.
وأثارت الصورة المتداولة جدلاً واسعاً بين الأهالي الذين تخوفوا على أولادهم من إهمال الوزارة وادعاء جهوزية المدارس.
وانتقد كثير من الأهالي وفق التعليقات التي رصدناها مسؤولي التربية الذي يعرضون حياة الأطفال للخطر دون الاكتراث أو الالتزام بأدنى الإجراءات الوقائية.
اقرأ أيضاً: الإمارات توجه دعوة إلى الأمم المتحدة بشأن الحل الوحيد للأزمة السورية!
وتأتي هذه الانتقادات بالتزامن مع تقارير إعلامية موالية عن تسجيل 9 إصابات كورونا بين طلاب المدارس ومعلمة واحدة.
وتوزعت إصابات كورونا بين الطلاب والمعلمين منذ بداية العام الدراسي، على دمشق وحمص ودرعا ومعلمة في حلب.