قيادي سوري معارض يتحدث عن خذلان أطراف عربية لثورة الشعب السوري
انتقد مصطفى سيجري القيادي في الجيش الوطني السوري وقوف بعض الأطراف دون أن يسمها ضد الثورة السورية.
وألمح سيجري إلى وجود أطراف تسعى إلى شيطنة الثورة السورية التي خرجت ضد نظام الأسد ورموز حكمه.
كلام سيجري هذا جاء عبر تغريدة نشرها على “تويتر” ورصدتها الوسيلة حول إمكانية خذلان بعض الأطراف للثورة السورية.
وقال: “من شيطن الشعب الفلسطيني العظيم لن يمتنع عن شيطنة القوى الثورية السورية المتحالفة مع القيادة التركية لحماية الشعب السوري بمواجهة قوى الإرهـ.اب والاستبداد”.
وحمل سيجري ذلك الطريق الذي لم يسمّه مسؤولية السعي “للتملص من مسؤولياته أمام شعبه والشعوب العربية والإسلامية والإنسانية.
وأشار سيجري إلى أن ذلك يأتي تمهيداً للغدر بالقضية الفلسطينية ولمصالح سلطوية شخصية.
ولا تخف بعض الأطراف سواء العربية أو الغربية موقفها المناهض لثورة السوريين التي انطلقت ضد الظـ.لم والفساد والاستبداد.
وبدأت معظم الأطراف العربية تتقرب من القيادة الروسية ونظام الأسد زاعمة أنهما حققا انتصاراً عسكرياً في سوريا.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد فخور بالوجود العسكري الروسي الذي لعب دوراً مهماً في إنقاذه متحدثاً عن دور آخر لروسيا
وأعلنت عدة دول عربية أبرزها الإمارات والبحرين استمرار علاقاتهما مع نظام الأسد والتطبيع معه بذريعة دعمه في مواجهة انتشار كورونا.
وكانت دول وأطراف أخرى قد امتنعت عن التطبيع العلني أو التواصل مع نظام الأسد بعد ضغوطات أمريكية بمنع ذلك.