بشار الأسد يرفض الحل السياسي محملاً تركيا وأمريكا مسؤولية إضعاف نظامه وتقسيم سوريا
أعلن رأس النظام السوري بشار الأسد مجدداً رفضه مناقشة ﻷي قضايا جوهرية في اجتماعات اللجنة الدستورية بذريعة المساس بـ”استقرار سوريا”.
وأكد الأسد أن الوفد الذي تتم محاورته في جنيف تتحكم فيه تركيا وتهيمن على مواقفه.
واتهـ.م الأسد في مقابلة مع قناة “زفيزدا” الروسية رصدتها الوسيلة “تركيا والدول الداعمة لها، بما فيها أمريكا بعد اهتمامهم بعمل اللجنة بصورة بناءة.
وزعم الأسد أن مطالب هذه الدول وحلفائها تهدف إلى إضعاف الدولة السورية وتجزئتها, وفق تعبيره.
وأشار إلى أن واشنطن تفرض على مناطق ودول كثيرة دساتير تدفع بها إلى الفتـ.نة والفـ.وضى وليس إلى الاستقرار.
وجدد الأسد التأكيد على عدم قبول نظامه “هذا المنهج ويرفض التفاوض حول قضايا تخص استقرار سوريا”.
وأطلق الأسد على وفد المعارضة السورية في محادثات اللجنة الدستورية تسمية “طرف آخر جرى تحديد تشكيلته من قِبل الأتراك”.
ويعرقل نظام الأسد من خلال وفده إلى اللجنة الدستورية مناقشة المسائل المتعلقة بالدستور ومبادئه الأساسية في محاولة لإطالة أمده.
اقرأ أيضاً: اتصالات عالية المستوى بين أمريكا وروسيا لفتح مسار مفاوضات بين بشار الأسد وإسرئيل!
وكان وفد المعارضة السورية قد أكد أن اجتماعات اللجنة الدستورية اﻷخيرة التي عقدت أواخر حزيران الماضي أفضت إلى “نتائج إيجابية”.
وقال المبعوث اﻷممي الخاص لسوريا غير بيدرسون إن اجتماعات الدستورية خلصت إلى تطورات مهمة.