خبراء اقتصاديون يتحدثون عن تذبذب أسعار الصرف وإمكانية تدهور الليرة السورية إلى مستويات جديدة
قال وزير الاقتصاد في “الحكومة السورية المؤقتة”، عبد الحكيم المصري، إن العقوبات الأمريكية على حاكم المصرف المركزي، سيكون لها تأثير على الليرة السورية.
وأرجع المصري السبب لكون حاكم المركزي هو أعلى سلطة نقدية في البلد مهمتها المحافظة على سعر الصرف عند مستوى معين.
وأضاف لعنب بلدي ورصدت الوسيلة أن سبب تذبذب سعر الصرف غياب الواردات لدى النظام وعدم وجود قطع أجنبي.
ورأى المصري أن شبه الاستقرار بسعر الصرف ناتج عن اعتماد النظام على “حز،ب الله” بتهـ.ريب المخـ.درات حول العالم.
ولفت أن النظام يبتز التجار الموالين له، ويستخدم أدوات “غير شرعية وغير حقيقية” وأساليب “غير موثوقة” لضبط الصرف.
وقال الباحث الاقتصادي د.فراس شعبو إن أسعار الصرف ترتفع وتنخفض ولها فترات استقرار، من الممكن أن تصل إلى 6أشهر.
ووفق شعبو, سيؤدي قرار إعادة منح القروض إلى زيادة تدهـ.ور قيمة العملة في المستقبل القريب.
وأضاف أن العملة ستتدهور أيضًا في حال فتح الاستيراد إلى سوريا، وزيادة الرواتب.
واعتبر شعبو أن العقوبات وصلت حدها في تأثيرها على الليرة السورية، كما أن الليرة أخذت مداها بالتأثر بعقوبات “قيصر”.
وأشار إلى أن ما نراه من استقرار بقيمة الليرة هو نتيجة دعم خارجي يحصل عليه النظام سواء سياسيًا أو اقتصاديًا.
وأوضح أن من أسباب استقرار سعر الصرف القبضة الأمنية التي فرضها النظام على “كل من يتكلم عن الدولار” وليس من يتعامل به فقط.
اقرأ أيضاً: سيدة سورية تعمل بلف محركات السيارات الكبيرة في ورشة بحماة
وتوقع شعبو أن تعود الليرة السورية للتدهور عاجلًا أم آجلًا، لغياب المقومات الاقتصادية والبنية التحتية.
ورأى شعبو ان النظام عاجز تمامًا عن تمويل أي شيء في سوريا، ولولا المنظمات لكانت الحالة في البلاد يرثى لها.