ألمانيا تحدد شروطها لتطبــيع العلاقات مع بشار الأسد ومنحه شرعية دولية
كشف وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، عن شروط بلاده لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد ومنحه الشرعية الدولية.
وشدد ماس على رفض بلاده إعادة الإعمار في سوريا دون البدء بعملية سياسية “صادقة”.
واعتبر ماس في لقاء مع صحيفة “العربي الجديد” رصدته الوسيلة أن العملية السياسية في سوريا مرتبطة السلام المستدام.
وأكد ماس أن العملية السياسية “هي شرط بلاده الأساسي لتطبيع العلاقات مع النظام السوري.
وأوضح ماس أن التواصل مع النظام السوري ومنح النظام شرعية دولية، سيدفعه لاستعداد أقل للمشاركة في العملية السياسية.
وكانت “الدول السبع” الكبرى، قد أعلنت في نيسان 2019، رفضها المشاركة بإعادة إعمار سوريا دون انتقال سياسي “ذي مصداقية”.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة, فإن تكلفة إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا تبلغ نحو 400 مليار دولار.
ورأى ماس أن قرار المساعدات عبر الحدود أداة مهمة لدعم السوريين في تلك المناطق.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يرد على تصريحات ترامب المتعلقة بتصفيته: لا يعنيني ولا يزعجني!
وبحسب ماس, فإن القرار الذي صدر عن الأمم المتحدة في تموز الماضي حول المساعدات “ليس النتيجة التي تمناها”.
وقال ماس: “هالني استخفاف بعض أعضاء مجلس الأمن ومنعهم لوصول المساعدات لإنقاذ حياة مئات آلاف المدنيين”.