رشا رزق تدافع عن دعوتها السوريين النازحين في المخيمات لإيقاف إنجاب الأطفـال وترد على منتقديها!
ردت الفنانة السورية رشا رزق على الانتقـ.ادات التي طالتها بعد دعوتها المنظمات الإنسانية لإرسال أدوية للسوريين في المخيمات تساعدهم على إيقاف الإنجاب.
وقالت رزق في تصريح لتلفزيون سوريا رصدته الوسيلة: “كيف لي ألا أكتب هذا المنشور و صور أطفالنا في المخيمات تد,مي قلب أي إنسان ذي ضمير وعقل”.
وأضافت: “الشتاء على الأبواب وسنسمع ككل سنة أخبار مـ.وت الأطفـ.ال من الصقيع والجوع وقلة الدواء والمساعدات التي لا تصل أبدا”.
وتابعت: تصلني بشكل دائم نشرات طلبات التبرعات لجمعيات الإغاثة وفيها من الحالات الإنسانية التي لا يتحمل بؤسها مخلوق.
ولفتت أن غالبية هذه الحالات وأكثرها حـ.زنا أطفـ.ال رضع بتشوهات خلقية أو سرطانات أو أمراض خبـ.يثة لا تملك أسرهم أقل إمكانيات العيش البشري.
وتأملت رزق أن تصل كلماتها لهذه العائلات وتلقى صدى لديها.
واعتبرت أنه لا حق في إنجاب طفل إذا لم يرافقه تحمل مسؤولية رعاية هذا الطفل, صوت العقل دوما ضعيف وصوت الغريزة أقوى.
وأشارت إلى أن الأبناء هم من سيدفع الثمن لاحقا في الأفق المسدود للحياة.
وأوضحت أن أرقام الأطفال اليتامى وصلت إلى المليون طفل.
وأضافت أن التشرد والاغتصـ.اب وسـ.رقة الأعضاء وعمالة ودعـ.ارة الأطفـ.ال والرضع المهجورون بالكراتين على نواصي الشوارع تقشعر لها الأبدان.
ودعت رزق إلى ضبط الغريزة البشرية متفهمة غريزة البقاء لدى الإنسان ومقاومته للمـ.وت عن طريق التكاثر.
ورأت أن حق الطـ.فل بالرعاية له الأولوية و الأسبقية على حق الشخص البالغ بالإنجاب.
ووصفت وجود أطفال في مخيم لا تعليم ولا صحة ولا طبابة ولا سكن يليق بالبشر، بأنه فعل غير إنساني وغير مسؤول.
وبرأي رزق, فالإنجاب في هذه الظروف فعل أناني وبعيد كل البعد عن الإنسانية, موجهة النصح للنازحين بأن يعقلوا ثم يتوكلوا.
اقرأ أيضاً: مسن سوري يوزع القهوة والشاي والزنجبيل والتمر مجاناً على المارة في المدينة المنورة منذ نحو 40 سنة (فيديو)
وختمت بالقول: “ما بتخافو الله بهالأطفال البؤساء؟ ألهذه الدرجة الطفل السوري رخيص حتى عند أهله؟”.
وأثارت رزق غضب السوريين بدعوتها المنظمات لإرسال أدوية إلى السوريين بالمخيمات، تساعدهم على إيقاف إنجاب الأطفال.