وزارة الدفاع الروسية تتخذ قراراً يخص اللاجئين السوريين وبشار الأسد غير مرتاح!
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن عقد مؤتمرٍ دولي للاجئين السوريين بدمشق الشهر القادم قوبل ببرود من وزارة الخارجية الروسية، وعدم ارتياح الأسد.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط ورصدت الوسيلة إن القرار أربك المنظمات الدولية، وخلق حالة من الانقسام في الأوساط الغربية.
ووفق الصحيفة, فإن هذه الخطوة تأتي كرد على سعي وزير الخارجية الروسي”لافروف” للإمساك بالملف السوري، بعد 6اعوامٍ من التدخل العسكري الروسي في سوريا.
وأضافت أن مراقبين يعتبرون زيارة لافروف إلى دمشق على رأس وفد روسي رفيع، تدل على تراجع دور المبعوث سيرغي فيرشنين «المحسوب على وزارة الدفاع».
كما أن الزيارة تدل على زيادة دور مدير إدارة العالم العربي السفير السابق في دمشق ألكسندر كنشاك, حسب الصحيفة.
ورأت أن تسلم مسؤولين غربين ودولين دعوة من الجانب الروسي تلبية لمبادرة الجيش، لعقد هذا المؤتمر كان بمثابة مفاجأة.
واستندت هذه الخطوة, كما ذكرت الصحيفة, إلى أنّ الأوضاع في سوريا استقرّت نسبياً.
وأوضحت أن هذا الأمر الذي لم يقابل بارتياح نظام الأسد الذي يعوّل على استمرار العمليات العسكرية الروسية كضمان لبقائه.
وتضيف الصحيفة بأنّ حكومة الأسد لا تنظر بعين الرضا إلى التفاهمات الموقعة بين الجانب الروسي والتركي.
لكن بالوقت نفسه، أشارت إلى تشكيك دبلوماسيين بإمكانية نجاح الدفاع بهذا «المسار السياسي»، كما حصل بالإنجازات المتواضعة لها.
اقرأ أيضاً: بندر بن سلطان يتحدث عن إشكالية حافظ الأسد مع حارسه الشخصي وجميع السوريين!
وذكرت الصحيفة بطرح «المسودة الروسية» للدستور في مسار آستانة وتنظيم «مؤتمر الحوار الوطني» في سوتشي 2018
وختمت بأن الدول الغربية لم تظهر نوايا إيجابية تجاه مبادرة الدفاع الروسية، بالوقت الذي تتداخل فيه ملفات إقليمية ودولية.