
عقد وجهاء وأعضاء مجالس الشورى لقبيلة قيس (جيس) في المناطق المحررة اجتماعاً في مدينة اخترين بريف حلب الشمالي للتوافق على رئيس مجلس شورى جديد للقبيلة.
وأعلن المجتمعون التوافق على إبراهيم العلي الحاج المنحدر من قرية تل شعير شمال حلب ليكون رئيساً لمجلس الشورى مدة عامين بعد وفـاة رئيس المجلس السابق بشير حسين عليطو.
ويأتي هذا الاجتماع بهدف لم شمل قبيلة قيس المنتشرة في أرياف حلب وإدلب وحماة المحررة من قوات الأسد.
ويمثل مجلس الشورى في قبيلة قيس عشائر القبيلة وأفخادها المتواجدين في عدد من المناطق المحررة بأرياف حلب وإدلب وحماة.
وأصدرت القبيلة بياناً اطلعت عليه الوسيلة تضمن الإعلان عن جميع كلمة العشائر وأفخاد القبيلة وتوافقهم الكامل على رئيس مجلس الشورى الجديد.
وتعهد رئيس مجلس الشورى الجديد بمتابعة العمل في قضايا الصلح بالقبيلة وقضايا الصلح في أرياف حلب الشمالي والشرقي وإدلب وحماة الشمالي وريف عفرين.
ويأمل رئيس وأعضاء مجلس الشورى في قبيلة جيس التعاون ومساعدة أبناء العمومة والوجهاء في المناطق المحررة من جرابلس والباب واعزاز وعفرين.
ويسعى رئيس وأعضاء مجلس الشورى ووجهاء قبيلة الجيس لمشاركة أبناء عمومتهم المهجرين من مناطقهم ولاحقاً مشاركة جميع أبناء المحافظات السورية.
اقرأ أيضاً: المجلس المحلي لمدينة أخترين ينهي مشروع تعبيد أحد أهم الطرق الرئيسية في منطقة درع الفرات
ومع اندلاع الثورة السورية أعلنت عدة قبائل وعشائر وقوفها إلى جانب أبناء الشعب السوري ومنها قبيلة جيس التي رفضت التعامل مع النظام ومطالبة برحيله.
وحاول نظام الأسد بعد انتفاضة السوريين ضده استغلال العشائر والقبائل في عموم المحافظات السورية لمشاريعه الطائفية التي رفضتها كثير من العشائر.