صحفي سوري يتحدث عن دور كبير لـ”أسماء الأخرس” في إنهاء حكم العلويين في سوريا!

تناول الصحفي السوري “نضال معلوف” المعادلة الشيطـ.انية التي أسسها حافظ الأسد والتي جعل فيها مصير الطـ.ائفة العلـ.وية معلق بشخص الرئيس حتى اليوم.
ورأى معلوف وهو رئيس تحرير “سيريا نيوز” حسبما رصدت الوسيلة أن أسماء الأسد برزت بشكل يتجاوز ما تلعبه “السيدة الاولى”، برزت كمركز قوة منفصل عن زوجها.
وأوضح أنها بدأت بالتمدد وتثبيت مراكز نفوذ خارج سيطرة المنظومة المعروفة وبوضع اليد على بعض المفاصل بقرار مستقل عن زوجها.
واعتبر أن معركتها الأخيرة مع آل مخلوف وانتصارها ونجاحها الى حد كبير يدعم نظرية وجود دور هام لها بمستقبل سوريا.
أما بعد انـ.دلاع الثورة السورية والنتائج التي الت اليها, أكد معلوف أنه لم يعد استمرار حكم علوي في سوريا ممكناً.
وتابع أنه لا يمكن أن يعيد بشار السيطرة على الأرض أو ماتبقى منها بذات الفلسفة التي حكم فيها مخلوف الأسد 50 سنة.
وأشار إلى أنه في حال كان اقصاء العلويين تماما والاطاحة بالنظام بمثل النموذج الليبي او العراقي فالحل يبقى بتفكيك الية سيطرتهم الى أجزاء.
ولفت أنه يجب استبدال بعض هذه الأجزاء لإعادة التوزان، وربما تغليب تمثيل الأكثرية بالسلطة بدون اقصاء الأقليات.
وبين أن أسماء السنية باتت تتمتع بسلطة لم تتمتع بها شخصية سنية قبلاً خلال نصف القرن الماضي رغم أنها محسوبة على النظام.
اقرأ أيضاً: مسؤول تركي يعد السوريين بتسهيلات جديدة تتعلق بإذن السفر والمنح الإقامة الإنسانية والكمليك
واعتقد معلوف, إذا نجحت بكسر الطوق القديم وأدخلت شخصيات من الأكثرية السنية الى دائرة القرار فسيكون بداية تغير نفوذ كبير في سوريا.
وأنهى معلوف بأن هذا التغيير قد يبدأ بأسماء ولا ينتهي بها وقد لا يرضي “الثورة”و لا “الثوار” ولكنه قد يشكل رؤية القوى صاحبة النفوذ في تشكيل مستقبل المنطقة.