أسواق الذهب في سوريا تشهد جموداً تاماً في حركتي البيع والشراء والسوريون يضطرون للتخلي عن عاداتهم!
اضطر معظم السوريين للإحجام عن شراء الذهب الأمر الذي أدى لجمود في حركتي البيع والشراء بالأسواق السورية بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار.
صحيفة صاحبة الجلالة الموالية نقلت عن رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي أن ارتفاع الذهب يعود لسبب أول محلي يتعلق بارتفاع أسعار صرف الدولار.
وقال جزماتي حسبما رصدت الوسيلة: إذا ارتفع سعر الدولار في السوق السوداء فإن سعر الذهب أيضا يرتفع والعكس صحيح.
وأشار جزماتي إلى أن سعر صرف الدولار في الوقت الحالي غير ثابت وغير متأرجح .
وأما السبب الثاني, حسب جزماتي, فهو عالمي وهو السبب الرئيسي.
وأوضح أن أسعار الأونصة ارتفعت ووصلت إلى 1910 دولاراً الأمر الذي أدى إلى انخفاض واضح بحركة المبيعات مقارنة بالسنوات السابقة.
وأكد رئيس جمعية الصاغة بدمشق أن الأسواق تشهد حركة جمود كبيرة.
وبين جزماتي أن الإقبال شبه معدوم والسبب عدم إقامة الحفلات التي تعمل على تحريك سوق الذهب وذلك بسبب جائحة الكورونا.
ولفت أنه يضاف إلى ذلك ارتفاع سعر الذهب الذي لا يتناسب مع المواطن حيث وصل سعر المحبس بوزن غرامين إلى ربع مليون ليرة.
ورأى جزماتي أن المواطن يطبق ما معناه ” خبي ذهبك الأبيض ليومك الأسود” إذا لم يبعه ليسدد دينه أو يشتري منزل أو سيارة.
اقرأ أيضاً: صحيفة عربية تتحدث عن حلحلة دبلوماسية بين النظام السوري ودول عربية وخليجية
وأضاف أنه بالشكل العام وعلى مدار السنوات السابقة يكون هناك جمود بالبيع والشراء خلال الأشهر الأخيرة من السنة بسبب المدارس والمونة.
لكن بيع وشراء الذهب سرعان ما يعود إلى طبيعته نهاية الشهر 12 لمعاودة نشاطها في الأسواق بشكل تدريجي, حسب جزماتي.