إقتصاد

مركز دراسات إماراتي يتحدث عن انزعاج بشار الأسد من رفض روسيا مساعدته اقتصادياً!

تناول مركز الإمارات للسياسات، جدية الخلافات بين روسيا ونظام الأسد وتأثيراتها على مستقبل رموز النظام وسوريا بشكل عام.

وأكد المركز في دراسة رصدتها الوسيلة أن كلام بشار الأسد الأخير، يظهر جلياً أنه يستهدف الترتيبات الروسية في سوريا.

وقال إن هذه الترتيباتٌ جهدت الدبلوماسية الروسية في المرحلة السابقة لإبرازها بوصفها المقاربة الأكثر واقعية للأزمة السورية.

وأوضح أن كلام “الأسد” يضع هذه الترتيبات في حرجٍ لعدة أسباب؛ أبرزها التشكيك بمصداقية روسيا، ووضع المنطقة في خطـ.ر والتخـ.ريب على الجهود الروسية.

وتطرق المركز خلال دراسته للإشارة إلى أن “بشار الأسد” منزعج من رفض موسكو مساعدته اقتصاديا.

وبين المركز أن “الأسد” يبدو “معدوم الحيلة” تجاه روسيا خاصة أن موسكو لاتزال توفر له غطاء يحميه وتمده بمختلف أشكال الدعم العسكري والسياسي.

وأشار أنه ورغم الأسباب ما يزال بيد “الأسد” بعض الأوراق كعدم قدرة موسكو على إيجاد بديل مقبول بظل التصاق الطائفة “العلوية” به.

اقرأ أيضاً: ريف دمشق يشهد حالات إسهال كثيرة في مشهد يعكس ما حدث في مسلسل باب الحارة!

ولفتت دراسة المركز إلى اعتقاد رئيس النظام بأنه ما يزال يمتلك بدائل خاصة مع وجود مطامع لروسيا في الاقتصاد السوري.

وأنهى المركز بالتأكيد على أنه لم يعد من الممكن الاكتفاء بمقاربة الأوضاع السورية من زاوية سيطرة “بوتين” المطلقة وخضوع “الأسد”.

زر الذهاب إلى الأعلى