دريد لحام يعتبر “غوار الطوشة” صعلوك وضعيف ويتحدث عن علاقته بالفنانين ناجي جبر ونهاد قلعي!
كشـ.ف الفنان السوري “دريد لحام” عن مسيرته الفنية وأهم محطات حياته وعن أسـ.رار شخصية “غوار الطوشة” وكيف بدأت.
فتحدث لحام خلال لقاء متلفز رصدته الوسيلة، عن أول شخصية كوميدية قام بها عبر شاشة التلفزيون وهي “كارلوس ميرندا”.
كارلوس ميرندا، التي لم يحبها الجمهور وفشلت في وقتها، وتوقف البرنامج بعد 5 حلقات فقط بسبب مطالبات بإيقافه.
ولكن هذه التجربة لم توقفه عن إكمال مشواره، وعلى إثر هذه التجربة، اهتدى لحام إلى شخصية “غوار الطوشة”.
شخصية غوار الطوشة
قال دريد لحام: “كان مؤذياً لأنه يعتبر نفسه صاحب حق وعليه الدفاع عن هذا الحق من خلال المقالب، والحق هو إما أن يغني في القهوة أو أن يحصل على قلب فطوم حيص بيص”.
وأضاف: “الناس أحبوا غوار لأنهم يحبون مشاهدة الضعـ.يف عندما ينتصر على القوي، وغوار صعلوك وضعـ.يف ورغم ذلك كان ينتصر على رئيس المخفر أبو كلبشة مثلاً.”
وحول تسمية الشخصية بـ “غوار” كشف دريد لحام أنه اختار هذا الاسم من أحد موظفي التلفزيون السوري قديماً الذي كان يدعى “غوار” فأحب الاسم، أما كنية “الطوشة” جاءت من وحي الشخصية التي تثيـ.ر المشـ.اكل.
وأضاف دريد لحام بأن شخصية “غوار الطوشة” بنيت وتبلورت عبر الأعمال والتجارب التي أداها، مشيراً إلى أن “غوار الطوشة” في البداية يختلف عما أصبح لاحقاً في مسرحية “كاسك يا وطن”.
رفقاء مشواره الفني
وحول علاقته برفقاء مشواره الفني، كشف الفنان لحام أنه سابقاً لم يكن على معرفة بالفنان نهاد قلعي لكنه تعرف عليه من خلال الأعمال التلفزيونية وعملهما معاً وأصبحا لاحقاً أصدقاء وشركاء في التمثيل.
أما الفنان ناجي جبر الشهير بـ “أبو عنتر”، أشار لحام إلى أنه في الحياة الواقعية كان عكس الشخصية التي يؤديها، فـ “أبو عنتر” كان مفتعلاً للمشاكل ومحباً لها ويحمل دائماً “سكين” أما في الواقع فهو شخص مسالم وخجول جداً وودود وليس ما نراه على الشاشة.
وعن “ياسين بقوش” الذي اشتهرت شخصيته باسمه الحقيقي، اعتبر دريد لحام أنه كان ملفتاً للنظر بأدائه حيث كان يؤدي شخصية المسكين والمغلوب على أمره بإتقان، مما أعطى تناغم مع شخصية “غوار” الذي كان دائماً يغلبه، لكنه ليس بهذه الصفات في الواقع فهذا مجرد تمثيل.
الناس بحاجة إلى الكوميديا
ورأى الفنان دريد لحام أن “الناس بحاجة إلى الكوميديا بشكل يومي، نتيجة الضغط الذي يعيشونه في هذا العصر الصعب”، مشيراً إلى أن هناك حاجة لمتنفس وسط هذا الحزن ليخطف منهم ابتسامة.
وعند الحديث عن واقع الفن في سورية، أكد دريد لحام أن “الفن في سورية يعاني من دون شك بسبب ظروف مادية ومقاطعة بعض الدول العربية للأعمال السورية مع اشتراط بعض القنوات على عدم تواجد بعض الفنانين في الأعمال بسبب مواقفهم، مما أدى لانخفاض بيع الأعمال السورية، ولكن هذا لم يمنعنا من الاستمرار”.
اقرأ أيضاً: سامية الجزائري تعود إلى حارات الشام بعد غياب طويل!
وفي الختام، كشف الفنان دريد لحام عن تحضيره لفيلم جديد مع المخرج السوري باسل الخطيب بعد التجربة الناجحة في تعاونهما الأول في فيلم “دمشق حلب”.
تجدر الإشارة إلى أن لحام اعتذر مؤخراً عن المشاركة في العمل الشامي الجديد “الكندوش” لأسباب متعددة.