توقعات ميشال حايك الجديدة مع نيشان في “حوار من نوع آخر” (فيديو)
حلّ ميشال حايك ضيفاً على قناة “الجديد”، مع الإعلامي نيشان، للتحدّث عن مواضيع كثيرة.
مؤكداً أنه سيطلّ على اللبنانيين في رأس السنة كما اعتاد دائماً.
ولفت إلى أنّ إطلالته هذا المساء تحمل الوجهين المتفائل والمتشائم.
وردّ على من يتّهـ.مه بأنّه مخابرات بالقول: “أنا مخابرات، وإذا استمرّ الحديث سأفتتح شعبة “على حسابي”.
مضيفاً: “أتمنى أن يتم استدعائي من المخابرات كي أساعدهم بأكثر من مخطّط”.
توقعات حدثت!
استهلت إطلالة حايك بتوقعاته للعام 2020 التي صدقت، منها انفجـ.ار الرابع من آب.
فقال: “كنتُ حزيناً لأنّ ما تنبأت به عن مرفأ بيروت حصل، ولا أزال أرى انفجـ.اراً من نوع آخر في مرفأ بيروت، انفجار فضـ.ائح مع حقائق ستجرف معها سياسيين ورؤوس كبيرة”.
وتحدّث أيضاً عن ميشال حايك الإنسان، مؤكداً أنه “لا يعلم الغيب و”جلّ ما أفعله هو جمع المعلومات السّابحة في الفضاء وتحويلها الى توقّعات”.
مضيفاً: ” لا أتعامل مع الشيطان وأنا آتٍ من عالم آخر اسمه “بيت شباب”.
كما أكّد أنه ليس لديه طموح في السياسة، لكن إذا عُرِض عليه منصب وزاري من دون غطاء سياسي سيختار حقيبة لها علاقة بالتخطيط. ”
ورداً على سؤال نيشان عن “معلّم التلحيم” الذي يكون حاضراً في كل حـ.ادثة تحصل أخيراً.
قال حايك إنّ “متعهد معلم التلحيم ستكشف هويته “لأنّه يعمل في ورشة أخرى ستشهد انفـ.جاراً جديداً تنكشف على إثره الحقيقة”.
وقال: “وافقت على كلمة “جهـ.نم” التي قالها رئيس الجمهورية ميشال عون ولم أوافق على أننا ذاهبون إلى جهنـ.م، بل نحن في طريق العودة من جهـ.نم ونحتاج إلى سنة”.
مضيفاً: “النار التي كانت موجودة في جهـ.نم لسعتنا ولكنها لن تحـ.رقنا لأننا راجعون”.
تهـ.ديد ميشال حايك
وخلال المقابلة، تحدّث حايك عن أقسى تهـ.ديدين تعرّض لهما: الأول “من السوريين عندما كنت صغيراً خلال إطلالة لي على إحدى الإذاعات اللبنانية، غادرت بسببه لبنان وتبيّن فيما بعد أنّ الموضوع سوء تفاهم”.
أما التهـ.ديد الثاني، فكان خلال وجوده في الطائرة وحصل عطل كان من الممكن ألا نخرج منه.
وقال: “هذا الأمر تسبب لي بفوبيا من الطائرات لفترة من الزمن، ولكنني أصبحت أتعامل مع الموضوع في شكل أفضل”.
وتابع: “تملّكني شعور غريب في حـ.ادثتين الأولى في حادث الأميرة ديانا والثاني يوم اغتـ.يل الشهـ.يد جبران تويني، لم استطع أن أفسّر ما شعرت به”.
حايك كان قد وصف عام 2019 بـ”الدهشة”، وقال عن العام 2020 بأنه “عام جنون”.
لافتاً إلى “أننا لم ننتهِ من الجنون الكبير من اليوم حتى دخولنا في العام 2021.
وعن الشهرين الأخيرين من العام، قال: “مستمرون في ضواحي جهـ.نّم”.
توقعات ميشال حايك الجديدة
وخلال الحلقة تنبأ ميشال بعدد من التوقعات الجديدة ابرزها:
1. معاهدات السلام التي وقّعت والتي ستوقع بالحبر بين إسرائيل وبعض البلدان العربية سيقابلها عمليات موقعة بالد,م من أكثر من موقع.
2. أردوغان يخطط لما بعد آية صوفيا وردات فعل ومفاعيل رجعية على قراره الأول المتعلّق بآية صوفيا.
3. هـ.زيمة لفيروس كـ.ورونا بعلاج بسيط حتى لا أقول سخيف. وبعد هذه الهـ.زيمة، ستفتح عشرات الملفات التي تضم عشرات الفضـ.ائح ذات الصلة بهذا الفيروس من بلد المنشأ وبداية انتشاره وصولاً إلى اليوم.
4. صفحات تاريخية مليئة بالألغاز سيكون محورها البابا فرنسيس والأمير محمد بن سلمان.
5. من دون سابق إنذار وبلحظة كالبرق، سيلمع اسم بشار الأسد وسيتسبب بصـ.دمة خارج حدود سوريا.
6. عملية ثـ.أرية انتقـ.امية خطيـ.رة تحمل اسم قاسـ.م سليـ.ماني بارتدادات عالمية بعيدة المدى.
7. لن يبقى اسم العقدة في لبنان “حز’ب الله” وأمينه العام السيد حسـ.ن نصـ.رالله، وسيكون الحل أيضاً “حز,ب الله” ونصرالله في وجهين وأسلوبين.
8. لا يزال صوت نتنياهو يضج في رأسي، وصدى تهـ.ديده للبنان لا يفارق سمعي.
9. أدوار بارزة لفنانين في صنع القرار في لبنان الجديد وكما في لبنان وأيضاً في سوريا.
10. التسوية الرئاسية الحكومية ستكون شرارة تولع تسويات أخرى رئاسية حكومية، واللعب بالنـ.ار سيفتح شهية اسمين جديدين على رئاستي الحكومة والجمهورية.
11. مجموعة كلمات هي مفاتيح عن توقعات للبنان وارتباطها ببعض.
الكلمة الأولى: سقوط متقطع متنقل المتنوع بفئاته وأسبابه وأشكاله، سقوط ثم سقوط لشخصيات من الصف الأول والثاني والثالث لينجح لبنان.
والثانية: انقلاب من فوق لتحت ومن تحت لفوق، متشقلب متداخل عجيب غريب، كلّ ينقلب على كله.
أمّا الثالثة فهي المنظومة: بداية انحلال منظومة بدم ساخن ولهيب نار.
الرابعة: الرحيل، اختفاء وجوه تعددت الأسباب ولكن الاختفاء سيكون واحداً والعنوان رحيل.
والكلمة الخامسة هي الأعجوبة. فهناك أعجوبة إنقاذية كبيرة ستحصل في لبنان تحمل بشائر إنقاذ لبنان من شلله. لكن حايك عاد ولفت إلى تنبهه لأعجوبتين ستحصلان في لبنان الأولى من صنع البشر والثانية من صنع السماء.
ختام توقعات حايك كانت صـ.ادمة، إذ توجّه إلى نيشان بالقول: “رأيت فكرة خطـ.يرة عليك أن تخرجها من تفكيرك. هناك إشارة معينة أوحت لي بأنك لا تستطيع أن تخرج هذه الفكرة من رأسك.
ما أخاف منه كلمة “انتحـ.ار”، لا أعلم ما إذا كان بجانبك مسـ.دس وحاولت أن تقدم على فعل ما في حياتك”.
وأضاف: “من ردّك عن هذا الفعل المرة الأولى والدتك وإلا لما كنت اليوم في المكان الذي أنت فيه”.
ودعا حايك نيشان إلى “طـ.رد هذه الأفكار من رأسه لأن هناك صفحة بيضاء وحياة جديدة”، وقال: “اترك ما يسمى بفكرة الانتحـ.ار وتخلى عن السـ.لاح الذي تملكه”.
حالة الارتباك بدت واضحة على نيشان، لا سيّما بعد سؤال حايك له ما إذا كان بجانبه مسـ.دس منذ أسبوع أو أسبوعين، ففضل نيشان عدم الإجابة، وقال: “يبقى توقّعاً”.
اقرأ أيضاً: مدام فاتن تعلق على ما حدث مؤكدة أنها لم تقصد الإساءة لأحد (فيديو)