المخابرات الروسية تنسق لاجتماع أمني رفيع بين نظام الأسد وفرنسا!
تنسق الاستخبارات الروسية لتعاون أمني بين فرنسا ونظام الأسد، رغم الموقف الأوروبي المعلن ضد النظام وتمديده مؤخراً عقوبات ضده.
وقالت مصادر صحيفة “عربي21″، ورصدت الوسيلة إن مكتب الاستخبارات الروسية بدمشق تلقى تعليمات بتاريخ 23 تشرين أول الجاري بهذا الخصوص.
وأوضحت أن تعليمات رئاسة جهاز الاستخبارات الفيدرالية بموسكو تضمنت تكليفا بالتحضير لاجتماع أمني رفيع.
وأضافت أن الاجتماع يعقد بفترة قريبة، بين وفد أمني فرنسي ومكتب الأمن الوطني، التابع للنظام، ويشرف عليه علي مملوك.
ولم تتضمن التعليمات الواردة من رئاسة جهاز الاستخبارات الروسي مكتب دمشق أي تفاصيل حول أجندة الاجتماع.
وتوقعت المصادر أن يعقد الاجتماع في دمشق أو موسكو، فيما لم تتطرق معلومات مكتب الأمن الوطني لأي تفاصيل متعلقة بالمكان.
ويسبق الاجتماع, حسب الصحيفة, اجتماع خلال أيام بين مسؤولين بمكتب الاستخبارات الروسي بدمشق و”مكتب الأمن الوطني”.
ووفق معلومات الصحيفة, فإن باريس أبلغت موسكو استعدادها الكامل للتعاون الاستخباري والأمني بملف “الإرهـ.اب” في سوريا.
وتابعت أن باريس طلبت تكثيف النشاط الدبلوماسي والإعلامي للنظام بهدف إطلاع الرأي العام الأوروبي والفرنسي على “حقيقة الصـ.راع في إدلب.
اقرأ أيضاً: مجلس النواب الأمريكي يمنع بشار الأسد من تنفيذ مخططه مع دول مختلفة في الشرق الأوسط!
ورجحت الصحيفة أن يتم تكليف مكتب الأمن الوطني بمتابعة أي قنوات تواصل مع الوفد الأمني الفرنسي الذي سيحضر الاجتماع.
واعتبرت أن ذلك يعد نتاجا لتعزيز موسكو قنوات الاتصال الدبلوماسية والاستخبارية مع أطراف أوروبية بمقدمتها فرنسا.