عائلة سورية تثبت حضورها بإرادتها وتحقق نجاحاً كبيراً في هولندا
سلطت صحيفة إندابورت الهولندية الضوء على عائلة “بشر” أحد السوريين الذين يعيشون في “هولندا”، والذي خسر وظيفته بسبب كورونا.
عمل بشر في شركة تلفزيونية، قبل أن تقلص إدارتها عدد الموظفين في شهر أيار الفائت بسبب الفايروس.
وقالت الصحيفة ورصدت الوسيلة إن عائلة “بشر” 30 عاماً لم تدر ماذا تفعل حينها، خصوصاً أن مشروع زوجته “هناء” بافتتاح روضة أطفال ليس جيداً لعدم إتقانها اللغة.
وبحسب الصحيفة, قررت العائلة افتتاح متجر لبيع ملابس الأطفال والرضع عبر الإنترنت.
وأوضحت هناء أنهما انطلقا من فكرة «القيام بشيء أفضل من عدم القيام بشيء».
وبدأ الزوجان استثمارهما الصغير بالمتجر وتلقيا مساعدة جيدة مع بدء تشغيل المتجر الإلكتروني، وفق الصحيفة.
ويحوي متجر الزوجين على “Lafayette Boutique”، ملابس أطفال ورضع، وألبسة نسائية، وأغطية أطفال، وأكواب قهوة وآلات صنعها من “تركيا”.
ورأت “هناء” أنه: «من الصعب بيع الألبسة النسائية، فغالباً السيدات يحببن تجربة الملابس قبل شرائها».
ورغم تمكن “بشر” من إيجاد وظيفة الآن، إلا أنه بقي مواظباً على مساعدة زوجته في إدارة المتجر الإلكتروني، حسب الصحيفة.
وأردفت أن الزوجين يتشاركان سوياً برعاية ابنتهما الصغيرة “لامار” ذات الـ3 أعوام.
اقرأ أيضاً: حازم أيمن زيدان يعلّق على تصريح يزن السيد بحق والده ويتحدث عن شخصيته في الكندوش!
وتأمل “هناء” على حد ما ذكرت للصحيفة أن تفتتح متجراً حقيقياً بجوار المتجر الإلكتروني يوماً ما.
وعلقت الصحيفة على أمنية هناء بالقول: هي عادة سورية متأصلة تأتي مع غالبية السوريين بالفطرة، فهم يدركون كيف ينهضون دائماً.