تيار معارض من دمشق ينتفض بوجه حكومة الأسد منتقـداً سياستها الرامية لإفقار السوريين!
انتقـ.د تيار ما يسمى بـ“طريق التغيير السلمي في سوريا” سلطة النظام وأمراء الحـ.رب والتجار باعتبارهم يعملون على إفقار السوريين جدياً.
وبحسب البيان الذي أصدره التيار ورصدته الوسيلة, فقد أدى التدهـ.ور الخطيـ.ر والسريع للوضع المعيشي إلى شلل كتلة الغالبية الشعبية في “سوريا”.
وأوضح التيار أن الكتلة الشعبية تشمل عمال القطاعين العام والخاص والأعمال المهنية والحرة وأفراد الجيش والشرطة.
وأضاف البيان أن التدهور السريع للوضع أدى إلى تفتيت هذه الكتلة وجعل أقصى همومها ينحصر في تأمين لقمة عيشها.
وأكد بيان القيادي بالتيار “فاتح جاموس” أن هذه الكتلة صمدت 10 سنوات ودافعت عن النظام والآن تعاقب على صمودها من قبل سياسات السلطة الخاطئة.
وأبدى التيار المعارض تفهمه لحالة الحصار الاقتصادي وقانون “قيصر” وأزمة المصارف اللبنانية التي حجزت بعضاً من المال السوري.
إلا أن التيار اعتبر أن حكومة الأسد منذ 2018 لا تفعل شيئاً سوى تبرير ما يحدث.
ورأى أن تدهـ.ور سعر صرف الليرة السورية يرجع للصـ.راعات التي حدثت بين بعض من طبقة التجار وبعض أطراف السلطة.
وبين أن طبقة أمراء الحـ.رب الجدد والتجار قادرين على فرض قراراتهم على دوائر السلطة العليا أو تتوافق الدائرتين على إنهاك القوى الشعبية السورية.
اقرأ أيضاً: سيارات فارهة تستعرض بحركات التشفيط والدوران وقطع الطرق الرئيسية وسط العاصمة دمشق (فيديو)
كما حـ.ذر التيار من استمرار النهج الحالي داعياً إلى إطلاق الحل السياسي التشاركي للخروج من الأزمة ودحر الاحتلالات الأمريكية والتركـ.ية والإسـ.رائيلية.
واقترح التيار إلغاء حواجز التفتيش معتبراً أن غايتها التشليح، مشجعاً على رفع رواتب الموظفين ووضع خطط لدعم الفلاحين.