بشار الأسد والسيسي يتعاونان لتأسيس جبهة عربية ضد أردوغان!
كشفت مصادر دبلوماسية لبنانية عن وجود تواصل بين مصر ونظام الأسد بهدف إعادة الأخير إلى حضن “الجامعة العربية”.
وأوضحت وكالة الأنباء المركزية اللبنانية ورصدت الوسيلة أن “مصر” تقود مساعٍ من أجل قيام جبهة عربية جديدة ضد المحورين الإيراني والتركي.
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى أن الهدف وقف التمدد الإيراني والتركي في المنطقة على حساب الوحدة العربية.
وحسب الوكالة, فإن قوام هذه الجبهة: السعودية ومصر والأردن والعراق وسوريا ولبنان ولاحقاً دولة فلسطين.
الوكالة اللبنانية اكتفت بهذه التأكيدات دون التطرق إلى تفاصيل الجبهة التي تسعى كل من مصر والسعودية تأسيسها.
كما أن النظام السوري لم يعلق حتى الآن على هذه الأخبار المتداولة.
وكان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، قد أكد أن عودة النظام السوري إلى الجامعة مرتبطة بقربه من العالم العربي وابتعاده عن إيران.
وقال أبو الغيط في وقت سابق: “عندما نتأكد كعرب بأن المقعد السوري في الجامعة العربية لا تشغله إيران، نطمئن حينها أن مداولاتننا ومفهاهيمنا عربية خالصة”.
اقرأ أيضاً: الدولار في سوريا.. الليرة السورية مستمرة بالانخفاض أمام العملات الأجنبية والذهب
وأضاف أن اعتماد النظام على إيران عمّق الصـ.راع في سوريا، مشيرًا إلى أن العديد من الدول العربية تقول إن شروط عودته مرهونة بحل سياسي في سوريا وابتعاده عن إيران.
وأعلنت الجامعة العربية، في تشرين الثاني 2011، تجميد عضوية النظام السوري على خلفية القمع الذي مارسه ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاطه.