شاب سوري يتحدث عن عمله في مهنة تربية وبيع الكلاب السلوقية وتصديرها إلى دول الخليج!
سلط تقرير لموقع محلي الضوء على مهنة في يمارسها القليلون في سوريا وتعد مصدر رزق لهم منذ عشرات السنين.
وتحدث الموقع حسبما رصدت الوسيلة عن مهنة تربية وتجارة الكلاب السلوقية والتي تستعمل لأغراض الصيد.
محمد درباس وهو أحد العاملين في هذه المهنة وينحدر من الدرباسية في الحسكة، قال أنه يربي الكلاب السلوقية ويبعها منذ أكثر من 15 عاما.
وأوضح درباس أن هذا النوع من الكلاب ما يزال مرغوباً في دول الخليج، مشيرا إلى أنهم يقومون بشرائها من أجل إشراكها في المسابقات.
وقال أن الخليجيون كانوا يزورون المنطقة بحثاً عن أفضل أنواع الكلاب، مشيرا إلى تراجعت بعد اندلاع الحرب وبسبب فيروس كورونا مؤخرا.
وأشار مربي الكلاب السلوقية إلى أنه كان يصدر نحو 150 كلباً سنوياً، لكن الرقم تراجع إلى 20 كلباً فقط خلال سنوات الحرب.
وعن أسعارها والمردود التي تعود عليه بها، أوضح أن بعض أنواعها يصل سعره إلى مليون وحتى أربعة ملايين ليرة سورية للكلب السلوقي رمادي اللون.
وحول رحلتها بعد البيع، قال درباس أنها تبدأ من مطار القامشلي إلى مطار دمشق الدولي، ومن ثم إلى وجهتها النهائية في دول الخليج.
اقرأ أيضاً: سائقة سيارة أجرة تسعى لتغيير المفاهيم عن عمل المرأة في سوريا (فيديو)
وقال درباس أنه يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تجارته، حيث يقوم نشر صور ومقاطع للكلاب أثناء عمليات الصيد والجري.
وأشار إلى أن أعماله توقفت تماما بسبب الاجراءات والقيود التي تم اتخاذها للحد من انتشار كورونا، متوقعا أن تعود ولو بالحدود الدنيا قريبا.