نهاية غيـر متـوقعة لشخص كان يلاحق 3 فتيات طلبن المساعدة من حارس كلية جامعية بحلب!
أكدت وزارة داخلية النظام السوري توقيف حارس يعمل في “كلية الهندسة الكهربائية” بمحافظة “حلب” لإطلاقه النـ.ار على شخص ما أدى لوفـ.اته.
وذكرت الوزارة في بيان عبر “الفيسبوك”، رصدته الوسيلة إن شخصاً كان يقود سيارته برفقة صديقة فقد حياته عقب دخوله “مشفى الجامعة في حلب”، نتيجة إصـ.ابته بطلق نـ.اري في الظهر.
وأوضحت أن الفاعل (علي . ج ) والذي يعمل بحراسة باب “كلية الهندسة الكهربائية”، اعترف بإطلاق النـ.ار على السيارة التي كان يستقلها المغـ.دور.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن الحارس لم يقم بإنذار سائق السيارة بأي شيء قبل أن يقوم بفعلته.
وأضاف أنه كان يعمل بحراسة الكلية بمفرده وكان يوجد حينها 3 عمال مدنيين عندما جاءته 3 فتيات في العشرينيات يطلبن المساعدة.
وأفاد بأن الفتيات أعلمنه بوجود سيارة تقوم باللحاق بهن طالبات المساعدة حيث أمر أحد العمال بمرافقة الفتيات للاطمئنان عليهن.
وأقر الفاعل بأنه أحضر بندقيته الحـ.ربية وقام على الفور بإطلاق رصـ.اصة على الأرض خلف السيارة وعندما سارت السيارة بسرعة أطلق رصاصة ثانية وأصـ.ابها من الخلف.
وحاول الفاعل إبعاد التـ.همة عنه بتبديل مخزن البندقية بمخزن زميله بعد عودته إلى مكان حراسته, حسب اعتـ.رافاته.
ولم تنطلي الحيلة على عناصر شرطة النظام الذين عثروا على الفارغتين في مكان الحـ.ادث وهي من ذات البندقية التي تم مصادرتها.
اقرأ أيضاً: محمد بن سلمان يُوقف ميلونيراً سوري مقرب من أحد أمراء العائلة الحاكمة!
وزارة داخلية الأسد كشفت أنها اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بحق الفاعل وقامت بمصادرة أداة الفعل.
كما أن الوزارة قامت بتحويل الفاعل الذي أنهى حـ.ياة سائق السيارة إلى القضاء للحكم في القضية.