موقع بريطاني يتحدث عن سياسة بايدن تجاه بشار الأسد وما ينتظره في المرحلة المقبلة
أكد الكاتب كريستوفر فيليبس، أن تصريحات “بايدن” الأخيرة تشير إلى أن سوريا ستكون في مرتبة متدنية في قائمة مهامه.
وقال في مقال نشره موقع “ميدل إيست آي” ورصدته الوسيلة إن “بايدن” أشار بالفعل إلى أن مناطق أخرى ستحتل صدارة أجندة أولوياته.
وأضاف أنه من المرجح أن تركز أولويات السياسة الخارجية على الشراكة الدولية وعلى آسيا والصين وتغير المناخ.
وبحسب فيليبس, ينصب تركيز “بايدن” في الشرق الأوسط على مكافحة الإرهـ.اب أكثر من تغيير النظام، في وقت أكد رغبته بدعم الديمقراطيات الصديقة بالعالم.
واعتبر أن تصريحات بايدن بإنهاء “الحـ.روب إلى الأبد” ومعارضة زيادة القوات الأمريكية على الأرض، يشير أنه لن يسارع لزيادة حصة واشنطن في الصـ.راع السوري.
وأشار الكاتب إلى أن “بايدن” لن يتراجع عن موقف واشنطن تجاه “بشار الأسد” بشكل كبير.
وذكر فيلبس أن مستشاري الديمقراطي المخضرم أصروا أنه سيفرض عقوبات صـ.ارمة على النظام.
ولفت أن سياسات “بايدن” تجاه نظام الأسد تبدو شبيهة بسياسات “ترامب” بالحفاظ على الضغط ماليًّا دون أي تصعيد عسكري جاد أو استثمار دبلوماسي يجبر الأسد على التنازل.
وأردف فيلبس أن بايدن سيحتفظ بالوحدة الصغيرة من القوات الأمريكية الموجودة للحماية من أي محاولة لإحياء “داعش”.
اقرأ أيضاً: رئيس هيئة التفاوض يبين موقف مشاركة المعارضة السورية في الانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا
ولم يتوقع الكاتب من بايدن تغييرات كبيرة في سوريا، مرجحاً أن يتعامل مع الصـ.راع بنفس الحذر الذي أظهره كنائب للرئيس.
وإلا أن فيلبس رجح تغير سياسة بايدن تجاه سوريا بحالة كان هناك تغيير بالعناوين الرئيسية بناءً على تغييرات في الأرض، أو إذا تأثرت أولوياتها الخارجية الأخرى بالملف السوري.