السوريون حول العالم

دولة أوروبية تقرر سحب إقامات الكثير من السوريين ومخاوف وتوترات كبيرة لدى اللاجئين!

يواجه اللاجئون السوريون في الدنمارك يواجهون خطـ.ر الترحيل إلى سوريا بعد قرار الدنمارك أن الوضع الحالي لم يعد مقلقاً مثل السابق.

وكان مجلس اللاجئين الدنماركي الحكومي قد قرر أن الوضع الحالي في دمشق لم يعد أساساً لمنح أو تمديد تصاريح الإقامة المؤقتة.

وحسبما رصدت الوسيلة, لاقى هذا القرار انتقاداً كبيراً من بعض الناشطين السوريين في الدنمارك وأثار مخـ.اوف اللاجئين السوريين هناك.

وقال عاصم سويد الناشط الحقوقي في الدنمارك: “توقفت الأعمال القـ.تالية بعد أن تد’مرت معظم مناطق دمشق ولا يزال هناك اختـ.طاف واعـ.تقال وتعـ.ذيب”.

وأضاف سويد أن النظام السوري المجـ.رم الذي شـ.رد ملايين الناس لا يزال يحكم سوريا.

ورأى سويد بحسب ما رصدت الوسيلة أنه لا توجد أي مناطق أمنة يتحدثون عنها منتقداً قرار ترحيل اللاجئين.

وأوضح سويد أنه بناء على هذا القرار تم إعادة فتح ملفات نحو 900 سوري قادمين من العاصمة دمشق حاصلين على حق الحماية الفرعية لإعادتهم الى سوريا.

وذكر سويد من ضمن الذين فتحت ملفاتهم اللاجئة السورية نيفين رحال 33 عاماً القادمة من دمشق والتي وصلت إلى الدنمارك وحصلت على حق الحماية الفرعية.

وتقول نيفين: “كنت اشعر أنني أخيرا وصلت إلى بر الأمان ورح أبدا حياة جديدة مليئة بالخير”.

وأشارت رحال إلى أنها بعد أن وجدت الأمان تعلمت اللغة ثم عملت كمديرة إنتاج في متجر إلكتروني.

تعيش حالة ضياع

وتضيف نيفين رحال بأنها الآن قررت العودة لمقاعد الدراسة تمهيدا لدخولها الجامعة.

واعتبرت نيفين رحال أن ترحيلها إلى دمشق هو كـ.ابوس بالنسبة لها.

وتابعت أن الاعتـ.قال بنظر السوريين هو أصعب من القـ.صف والحـ.رب.

وأوضحت نيفين أن بريداً وصلها من وزارة الهجرة أبلغها أن إقامتها قد سحبت الأمر الذي بدد كل أحلامها وآمالها بالعيش حياة آمنة.

ووصفت قرار سحب إقامتها بالصـ.دمة الكبيرة وهي شعورها بلحظات خروجها من سوريا.

ولفتت رحال أنها تعيش حالة ضياع لكونها لا تعرف ما ينتظرها.

وختمت: في النهاية نحنا بشر ولسنا لعبة سياسية وأتمنى ان يعاملونا كأفراد وأن يعطوا لكل قضية حقها ويعرفوا لماذا خرجنا.

وبين سويد أن نحو 5 آلاف لاجئ سوري يعيشون توتراً كبيراً على الرغم من الضغوطات التي حملوها معهم من سوريا.

وأردف أن الحكومة الدنماركية تمارس عليهم ضغوطا نفسية أكبر بغرض دفعهم لعدم الشعور بالأمان والطمأنينة هنا وبالتالي مغادرة البلاد.

اقرأ أيضاً: رئيس الأمن اللبناني يوضح معلومات عن زيارته إلى دمشق وما بحثه مع مسؤولي بشار الأسد!

وأكدت الأمينة العامة للمنظمة شارلوته سلينته أن الظروف داخل سوريا غير مواتية للعودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين إلى سوريا.

ويعيش آلاف السوريين ممن هـ.ربوا من حـ.رب النظام ضد شعبه إلى الدنمارك مخاوف كبيرة وتوترات من خطـ.ر ترحيلهم أو ما يتعلق بمستقبلهم.

زر الذهاب إلى الأعلى