لونا الشبل .. سيدة القصر التي تغلَّبَت على أسماء الأسد (فيديو)
حققت الإعلامية في قناة الجزيرة سابقاً “لونا الشبل” ابنة مدينة السويداء، ومواليد العام 1975 قفزة نوعية غيرت مجرى حياتها كاملاً.
إذ انتقلت من استديوهات القناة القطرية، إلى مبنى القصر الرئاسي في سوريا، بعد ساعات من ظهورها على قناة الدنيا عام 2011.
فجأة, وعقب حديثها عن فبركات قناة الجزيرة وسياستها الموجهة ضد بلدها, أصبحت الإعلامية الشابة مدير المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية.
والتي من المفترض أن تنسق الظهور الإعلامي لرأس السلطة في البلاد، وتقدّم له التقارير الإعلامية وحديث الصحافة وملخص وسائل الإعلام.
إلا أن دور “لونا الشبل” لم يكن كذلك فحسب بل تعدّته لتكون جزءاً من “القرار السيادي” في سوريا.
استطاعت الإعلامية النشطة، سرقة عقل وقلب الأسد، فصار يثق بها شيئاً فشيئاً، وصار لها مكانتها في القصر الجمهوري.
فبعد أن كانت الشبل مشرفة على التقارير الإعلامية اليومية، تحوّلت إلى ما يشبه مدير المكتب الذي يلتقي سيده لساعات طويلة.
وتمكنت الشبل من تمتين علاقتها مع الأسد، عبر التصاقها اليومي معه وكسبت من خلال ذلك مهمة جديدة في قصر بشار الأسد.
حيث تم مؤخراً تكليف الشبل بمهمة جديدة إلى جانب مهمتها كمستسارة إعلامية وسياسية لرأس النظام “بشار الأسد”.
اقرأ أيضاً: النظام السوري يجري تغييرات كبيرة تطال مدراء المؤسسات الإعلامية الرسمية في سوريا
وبحسب ما رصدت الوسيلة عن تلك مصادر إعلامية موالية فقد كلّف رأس النظام، لونا الشبل بمنصب مستشارته الخاصة.
وبحسب المعلومات، نصّ قرار رأس النظام على نقل “الشبل” من ملاك الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إلى ملاك ما يسمى رئاسة الجمهورية.