مرشح مدعوم من إيران لخلافة “وليد المعلم”.. ولكن بانتظار الموقف الروسي!
توقعت مصادر داخل النظام السوري أن يتم تعيين نائب وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد”، على رأس الوزارة.
وذلك خلفاً لـ “وليد المعلم”، الذي توفي قبل يومين في العاصمة السورية، دمشق.
وأشارت مصادر مرصد مينا إلى أن كافة التوجهات داخل النظام، تشير إلى قرب تولي “المقداد” منصب وزير الخارجية.
على اعتبار أن فيصل المقداد يتولى منصب نائب الوزير منذ عام 2005، ومطلع على أغلب القضايا وآلية عمل الوزارة.
كما لفتت المصادر إلى إمكانية تعيين مندوب سوريا في الأمم المتحدة، “بشار الجعفري”، نائباً لوزير الخارجية.
لافتةً إلى أن تلك التعيينات تسير باتجاه الإقرار بشكل رسمي، إلا في حال اعترض عليها الروس.
وذلك على اعتبار أن الرجلين (فيصل المقداد، بشار الجعفري) ينتميان إلى التيار المدعوم إيرانياً.
في السياق ذاته، أوضحت المصادر أن المسألة حالياً تتعلق بالموقف الروسي، ومدى اهتمامه بمنصب وزير الخارجية.
مشيرةً إلى تصاعد المنافسة بين موسكو وإيران على النفوذ في سوريا قد تشكل عقدة أمام “المقداد” و”الجعفري” لتزعم الدبلوماسية السورية.
من هو فيصل المقداد؟
ينحدر فيصل المقداد من قرية غصم التابعة لمحافظة درعا وهو من مواليد عام 1954.
حائز على الإجازة في الآداب قسم اللغة الإنكليزية من جامعة دمشق عام 1978.
كما نال شهادة الدكتوراه في الأدب الإنكليزي من جامعة شارل الرابع في براغ عام 1993.
انتقل فيصل المقداد في عام 1994 إلى العمل في السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية السورية.
وفي عام 1995 نقل إلى الوفد الدائم لسوريا لدى الأُمم المتحدة حيث عمل في مختلف لجان الأُمم المتحدة.
ومثّل سورية في العديد من المؤتمرات الدولية وعُيّن نائبا للمندوب الدائم وممثلا لسورية في مجلس الامن.
وترأّس عدة جلسات لمجلس الأمن كما حلَّ نائبا لرئيس الجمعية العامة للامم المتحدة وترأَّس عدداً من اجتماعاتها.
اقرأ أيضاً: فيصل القاسم يبعث رسالة عاجلة إلى بشار الأسد!
عُيّن المقداد سفيرا للجمهورية العربية السورية ومندوبا دائما لها في الأُمم المتحدة في عام 2003.
يشار إلى أن فيصل المقداد متهـ.م برفقة رئيس فرع الأمن السياسي السابق، “رستم غزالة”، بإدارة ملف التشيع في درعا قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011.