إقتصاد

خبير اقتصادي يتحدث عن ثلاثة أحداث أثرت على تراجع متسارع في قيمة الليرة السورية مقابل العملات!

أكد الباحث الاقتصادي خالد تركاوي أن هناك ثلاثة أحداث وراء تراجع الليرة السورية أمام العملات واقترابها من حاجز الـ3000 للدولار.

وقال تركاوي لأورينت ورصدت الوسيلة إن الحدث الأول يعود إلى إغلاق كل من لبنان والعراق معابرها غير الشرعية مع سورية قبل نحو أسبوع.

ورأى تركاوي أن هذه المعابر كانت مصدر حكومة الأسد الأساسي في الحصول على ما يريد من دولار.

وأضاف أن الحدث الثاني يعود إلى العجز الكبير في الميزانية العامة التي أقرتها حكومة الأسد للعام الجاري، بقيمة 8500 مليار ليرة.

وأما الحدث الثالث, يعود حسب تركاوي إلى تهديدات يتلقاها التجار وأصحاب الأموال بمصير مشابه لرامي مخلوف إذا لم يتعاونوا مع النظام بدفع “الإتاوات”.

واستدل على كلامه بتنبيه وزير مالية الأسد التجار إلى أن من يلتزم بدفع الضرائب سيعفى من الملاحقة وفق قانون مكافحة تبييض الأموال.

ووصف الخبير الاقتصادي كلام وزير مالية النظام بأنه تهـ.ديد مبطن.

وقال إنه ورغم التزام التجار ظاهريا إلا أنهم سيسعون إلى تهـ.ريب أموالهم للخارج قبل مصادرتها تحت بند مكافحة غسيل الأموال.

وكانت الليرة السورية قد خسرت خلال حوالي أسبوع 10% من قيمتها، بعد أن بقيت تتراوح بين 2300 و2400، لعدة أسابيع.

اقرأ أيضاً: السعودية تحدد موقفها من نظام الأسد وتتحدث عن الحل السياسي في سوريا

ويعـ.اني السوريون في مناطق النظام من أزمة معيشية واقتصادية مترافقة مع تراجع مستمر في قيمة الليرة السورية.

وتسارعت وتيرة تراجع الليرة السورية مقابل الدولار لتصل عند إغلاق أمس الخميس 2890 للمبيع و2850 للشراء في دمشق وحلب.

زر الذهاب إلى الأعلى