مسؤول تركي يتحدث عن أبرز نقاط الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة ويدعو الأخيرة إلى تغيير سياستها في سوريا
تناول المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” أبرز نقاط الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة وما يتعلق بالقضية السورية.
وقال قالن حسبما رصدت الوسيلة إنه سواء وصل “جو بايدن” إلى البيت الأبيض أو استمرت إدارة “ترامب”، فإن لدى تركيا قضيتان أساسيتان للأمن القومي في علاقاتها مع أمريكا.
وأوضح أن القضية الأولى تتعلق بالدعم الأمريكي لميلـ.يشيات الحماية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني.
ورأى المتحدث التركي أن هذا “التصرف خاطئ، ويجب أن تتغير هذه السياسة حتماً”.
وبين قالن أن القضية الثانية هي منظمة “غولن” وعدم اتخاذ أمريكا إجراءات ضدها، واستمرارها في احتضان زعيمها وبقية أعضائها.
وشدد المتحدث التركي على ضرورة أن تقف واشنطن بجانب بلاده في مكافحة هذه المنظمة.
كما لفت إلى وجود قضايا أخرى تخص العلاقات الثنائية كالتجارة وأنظمة “إس-400” الروسية للدفاع الجوي ومنع تسليم مقـ.اتلات “إف-35” إلى تركيا.
واعتبر قالن أن من غير المنطقي المضي قدماً في قضايا ثانوية أخرى قبل حل هاتين القضيتين”، إشارة إلى ميلـ.يشيات الحماية ومنظمة “غولن”.
اقرأ أيضاً: هادي البحرة يحدد موقف المعارضة السورية من المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد أكد ضرورة توطيد علاقات بلاده مع الولايات المتحدة لحل القضايا الإقليمية.
وشدد أردوغان على ضرورة أن تكون العلاقة بين الطرفين بحالة تعاون أقوى خلال الفترة المقبلة.