أربعة عوامل رئيسية تساهم في تذبذب قيمة الليرة السورية!
اعتبر الباحث الاقتصادي يونس كريم أن تراجع قيمة الليرة السورية للمرة الأولى منذ حزيران الماضي يعود إلى عدة أسباب.
وأوضح لعنب بلدي ورصدت الوسيلة أن السبب الأبرز هو انتشار الموجة الثانية من “كورونا” وصعوبة وصول الحوالات المالية وصعوبة تأمين السلع والخدمات.
وأشار إلى أن استمرار أزمة لبنان النقدية إضافة إلى إغلاق معبر “نصيب” الحدودي، جعل النظام السوري يفتقد إلى الأموال.
وأضاف أن الإغلاق الثاني بسبب “كورونا” بمناطق شمال شرقي وغربي سوريا، زاد من صعوبة وصول القطع الأجنبي إلى النظام.
ووفق كريم, فالتصريحات الأمريكية بالتشديد على إيران، أسهمت في تراجع سعر الليرة السورية، إضافة إلى عدم حل الخـ.لاف بين رامي مخلوف وأسماء الأسد.
وكذلك اعتماد النظام على القطاع الخاص باستيراد القمح، وخاصة تصريحاته بشأن الاستيراد بالعملة المحلية، وعدم نجاحه باستقطاب “المناقصين” واستمرار أزمة الغاز، والنفط.
وبين الباحث أن تجارة المخـ.درات من الأمور المهمة في المضـ.اربة على سعر صرف الدولار، فعند القبـ.ض عليها تختفي تلك الدولارات.
وتابع أن هذا الأمر فاقم الوضع وجعل كثيرًا من “أمراء الحـ.رب” بحاجة إلى الدولار للاستمرار وبالتالي ضخوا أموالًا سورية كثيرة للحصول على الدولار.
وبقي مصرف النظام المركزي صامتاً حيال انهـ.يار الليرة سوى تحركه بطرح شهادات الإيداع بالليرة السورية على عدة إصدارات.
اقرأ أيضاً: أبو جانتي يعود بجزء ثالث مع سامر المصري وأيمن رضا وسامية الجزائري ولكن ليس في سوريا!
وشهدت قيمة الليرة السورية تحسناً طفيفاً، بعد تراجع خلال الأيام الماضية حيث لامست عتبة 3000 ليرة سورية للدولار الواحد.
وبلغ سعر مبيع الدولار اليوم، الأربعاء 25 من تشرين الثاني، 2840 ليرة، و2810 ليرة للشراء، وفق نشرة موقع “الليرة اليوم” .