فرنسا تستقبل أحد أبواق نظام الأسد الإعلامية بتسهيلات من صديقه السفير الفرنسي!
أكد موقع “زمان الوصل” وصول أحد أبواق نظام الأسد الإعلامية إلى فرنسا ويدعى “رامي نوفل”.
وذلك برفقة شقيقه بعد أن منحته السفارة الفرنسية بلبنان تأشيرة دخول نوع D.
وقال الموقع ورصدت الوسيلة إن الإعلامي المذكور من أوائل الإعلاميين الذين روجوا لنظام الأسد وبرروا جـ.رائمه بحق الآمنين في سوريا وشاركوا بطمس الحقائق.
وأوضح أنه تمت مقابلة نوفل بمكتب فرنسا لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية “Ofpra” خلال أيام من وصوله.
وأشار إلى أن الحالات المماثلة تحتاج لأشهر لإجراء تلك المقابلة.
وأضاف أن مصادر مقربة من المنشقين أكدوا أن كل من بقي بعمله ضمن إعلام النظام هم من المقربين والموالين أشد الولاء للنظام وإجـ.رامه.
وقدم نوفل أعمال إعلامية تغطي جـ.رائم الأسد، كان آخرها تقديم برنامج يواكب العمليات العسكرية للنظام ويتفاخر بانتصارات قواته.
وبحسب الموقع, فإن شهادات جمع التقرير شهادات توضح أن انشقاق “نوفل” لعبة للتجسس على إعلاميين سوريين معارضين مقيمين في باريس.
اقرأ أيضاً: اتحاد النظام السوري لكرة القدم يطرد “عمر خربين” من المنتخب السوري نهائياً
وأضاف الموقع أن نوفل يعمل في باريس على استدراج إعلاميين معارضين بحجة أنه معارض لاستجرار معلومات عنهم.
وأكد الموقع أنه يمتلك تسجيلاً لنوفل بعد وصوله لفرنسا يبين فيه أنه مؤيد للأسد وبأنه مرسل إلى باريس من قبل نظامه، وبعلم السلطات الفرنسية.