أردوغان يدعو بوتين لاتخاذ خطوات سريعة وملموسة تتعلق بالحل السياسي في سوريا
وصف المختص بالشأن التركي “مهند حافظ أوغلو” مدينة إدلب بالقلعة الأخيرة للسوريين والتي تمثل البعد الأمني لأنقرة.
وقال أوغلو لمنصة SY24 ورصدت الوسيلة إن إعادة التموضع والانتشار للنقاط العسكرية التركية قطعاً لا يعني تخلي تركيا عن إدلب.
واعتقد أوغلو أنه ربما يكون هناك تفاهمات تركية روسية ولكن حتى روسيا لا ترغب بابتعاد تركيا عن ضبط الإيقاع هناك.
وأضاف أوغلو: هناك مصالح مشتركة بين الجانبين ولكن ليست على حساب خمسة ملايين سوري فضلاً عن رمزية إدلب.
ورأى أوغلو أن موسكو تعلم هذا جيداً، لأن أي مقترحات روسية فيها ضغط على أنقره بإدلب تحديداً سيواجه بضغط أشد سواء من تركيا أو من المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن الكل ينتظر كيف ستتعامل الإدارة الأمريكية الجديدة مع الملف السوري كاملاً وعليه سوف يبقى الوضع في إدلب كما هو دون أن أي تغيير.
وتابع حافظ أوغلو إنه إذا لم تتوافق الجهات المعنية على خارطة حل حقيقي شامل للأزمة السورية، فالأمور ستبقى تراوح مكانها.
وتأتي هذه التصريحات بعد دعوة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” نظيره الروسي لاتخاذ خطوات سريعة وملموسة لإنهاء الصراع في سوريا على غرار ما جرى في قره باغ.
اقرأ أيضاً: نقيب أطباء سوريا يؤكد هجرة الأطباء السوريين إلى الصومال ونزار الفرا: كنت أظنها مزحة!
وسبق أن وجه أردوغان دعوة لنظيره “بوتين” قبل أيام من أجل استمرار “التعاون بين تركيا وروسيا في سبيل حل الأزمة السورية”.
وكان أردوغان قد أعرب عن أمله في اتصال هاتفي بين الرئيسين التوصل إلى آلية بهذا الخصوص شبيهة باتفاق أذربيجان وأرمينيا.