مباحثات نظام الأسد والمعارضة السورية تضعف آمال الحل السياسي في سوريا
كشف تقرير لمركز “جسور للدراسات” أن طرفي محادثات اللجنة الدستورية لم يبحثا قضية الدستور” الأساسية في جدول الأعمال المعلن.
وقال المركز ورصدت الوسيلة على حسابه في تلغرام إن جدول الأعمال كان مخصصا لمناقشة قضايا “الانتماء” و”الهوية”.
وأشار مركز جسور إلى أن وفد النظام السوري طرح قضايا أخرى وهي العقوبات والسيادة و”الإرهـ.اب” واللاجئين.
كما طرح وفد المعارضة السورية, حسب المركز, قضايا مختلفة مثل المبادئ الاجتماعية والاقتصادية الناظمة للبلاد.
وأكد المركز في تقريره أن طريقة سير المباحثات الدستورية “لا توحي بإحراز أي تقدم جوهري في الجولتين الرابعة والخامسة”.
واعتبر المركز أن هذا الأمر يضعف الآمال في الوصول إلى نتائج إيجابية من مسار الإصلاح الدستوري، وبالتالي استمرار انسداد أفق العملية السياسية.
وأوضح المركز أن ما سبق قد يشكل أرضية ملائمة لعدم التمسّك بتزامن المسارات.
ولفت المركز إلى أن ذلك يعني خيبة أمل للمعارضة السورية التي كانت تدعو لفصل السلال الأربع عن بعضها.
إلا أن المركز ذهب إلى أن النظام السوري ربما يرى عكس ذلك فقد يجد ذلك فرصة جديدة له لطرح التباحث على سلّة الانتخابات.
اقرأ أيضاً: صحيفة لندنية تتحدث عن صفقة كبيرة بين بشار الأسد والجولاني!
وانطلقت اجتماعات اللجنة الدستورية في جولتها الرابعة مؤخراً ومن المقرر أن تستمر لغاية الرابع من كانون الأول الحالي.
ولا يعول السوريون سواء بالداخل أو في بلدان اللجوء على تحقيق أي تقدم في سبيل إنهاء معـ.اناتهم المستمرة منذ العام 2011.