أخبار سوريا

الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية يتحدث عن وليد المعلم وآخر لقاء مع بشار الأسد!

كشف الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، بعضاً من كواليس اجتماعات وزراء الخارجية العرب إبان اندلاع حـ.رب تموز.

وقال موسى في مذكرات دونها حسبما نقلت الشرق الأوسط ورصدت الوسيلة إنه كان هناك “انقسام عربي” فيما يخص تصعيد حز,ب الله ضد إسـ.رائيل.

وحسب محضر الاجتماع, قال المعلم: “أريد أن أشاطركم بعض أحلامي المجنـ.ونة، أقول مجنونة لأنها لا توائم الأوضاع العربية الراهنة أو الدولية”.

ورد وزير الخارجية السعودي الأسبق سعود الفيصل على المعلم: “لم أكن أعلم عن وليد أن سياسته تسير بالأحلام”.

وأضاف: “وفي حلمه اكتشف ما قيل من المواقف التي أعلنت من بعض الدول العربية أنها ساعدت إسـ.رائيل في هجـ.ومها على لبنان”.

وتابع: “وهذا كلام غير مسؤول، وغير صحيح لا أتصور ماذا سيكون موقف وليد لو منظمة قامت بعدوان على إسـ.رائيل من الجولان”.

واستغرب الفيصل حلم المعلم الذي يعتقد أن التعقل ومنهج المنطق في اتباع السياسة هو خطأ فادح, واصفاً أحلام المعلم بالشيطانية.

واستهزأ وزير خارجية الكويت، محمد سالم الصباح، من المعلم قائلًا: جميل وصف أخي أبي طارق عن الأحلام.

وأضاف الصباح: والأحلام الوردية في بعض جوانبها تعود إلى تناول عشاء خفيف.

وخاطب الصباح المعلم ساخراً: معلهش اقبلها مني ألقي عليك شيئًا من الماء البارد لتصحو من الأحلام.

وأشار الصباح إلى أن الحقائق على الأرض مزعجة، فهذا هو عصر الانشقاقات والانقسامات.

اقرأ أيضاً: ماهر الأسد يستنفر قواته ويرسل عشرات الآليات العسكرية إلى الحدود السورية مع لبنان!

كما تحدث موسى عن مقابلته بشار الأسد في دمشق بعد 3 أيام على حـ.ادثة اغتـ.يال رفيق الحريري واصفاً الحديث بالـ“صريح جدًا”.

وأكد أنه أجبر الأسد على إصدار أوامر لإدارته بسحب البيان المخالف لتصريحات موسى ودعوة الأخير لقول ما يريد عبر الإعلام السوري.

وختم: “كان واضحًا أن الأسد أمر بتصحيح يؤكد أنه قال هذا الكلام لموسى بينما المساعدين أو الإدارة السورية حاولت وضع غطاء على انسحاب القوات السورية من لبنان”.

زر الذهاب إلى الأعلى