اعتراف واشنطن بأن لا وجود لمسار سياسي يطيح بـ”بشار الأسد” وروسيا تمتلك نفوذاً الآن لإجباره على ذلك!

تمتلك روسيا الآن حافزاً ونفوذاً أكبر لدفع بشار الأسد والنظام نحو الانتقال السياسي، بالتوازي مع اعتراف جميع الأطراف بعدم وجود حل عسكري في سوريا.

وقالت صحيفة العرب ورصدت الوسيلة إن هذا اعتراف ينمو الآن لدى الكرملين.

إلا أن أمريكا, حسب الصحيفة, يبدو أنها لا ترى في رحيل الأسد شرطا لإجراء مفاوضات جوهرية، ولكن العملية التي ستطلق يجب أن تؤدي إلى مغادرته.

وأوضحت الصحيفة أنه وبعد خمس سنوات، هناك اعتراف متزايد بين مؤسسة السياسة الخارجية في واشنطن بأنه لا يوجد مسار سياسي واضح لإزالة الأسد.

وبناء على ذلك, استبعدت الصحيفة أن يكون الصـ.راع الدائر في سوريا على رأس أولويات السياسة الخارجية للإدارة القادمة.

وأوضحت أنه رغم أن احتمالات تغيير النظام السوري على النمط الليبي قاتمة للغاية، لكن هناك مؤشرات أن إدارة بايدن ستهتم بتنفيذ استراتيجية الضغط الأقصى ضد الأسد.

وأضافت أن استراتيجية بلينكين المقترحة في سوريا تتضمن استخدام الأسد كوكيل لغرض أوسع يتمثل في مواجهة روسيا.

ولفتت أن بلينكين يرى وجوب أن توضح الإدارة لموسكو أنها ستحاسبها على تصرفات الأسد مستقبلاً، وحشد الآخرين لذلك وشن المزيد من الضـ.ربات عند اللزوم.

اقرأ أيضاً: كواليس إقصاء بشار الأسد لصهر عاطف نجيب وحجز أمواله.. فما علاقة أسماء الأخرس!

واعتقدت أن يشمل نهج بايدن بشكل شبه مؤكد، الحفاظ على وجود عسكري نشط بسوريا لدعم الأكراد كإسفين دائم ضد الأسد والكرملين.

كما توقعت المصادر أن تلعب إدارة بايدن دورا أكثر نشاطا بإعادة الإعمار في سوريا وتدفع لإصلاحات سياسية من شأنها أن تمنح المعارضة صوتا محميا بالمجتمع السوري.