مناطق سيطرة الأسد مقبلة على أزمة جديدة ستزيد من معاناة السوريين!
كشفت وسائل إعلام النظام الموالية أن مناطق سيطرة النظام السوري مقبلة على أزمة جديدة تضاف إلى الأزمات التي تعصف بالبلاد.
وقالت مصادر موالية رصدتها الوسيلة إن ست شركات روسية ألغت عقودًا لتوريد القمح إلى مناطق سيطرة النظام في سوريا، بسبب ارتفاع أسعاره عالميًا.
ونبهت المصادر إلى خطورة الأزمة التي قد تعصف بمناطق النظام جراء نقص مادة طحين إذا لم تتحرك الجهات المعنية وتوجد حلاً لمسألة وقف توريد القمح الروسي.
يشار إلى أن معظم أفران النظام السوري وخاصة في العاصمة دمشق تعتمد على القمح الروسي.
وكان نذير ضبيات، مدير التجارة الخارجية في المؤسسة السورية للحبوب التابعة لحكومة الأسد قد أكد إلغاء شركات روسية ستة عقود لتوريد القمح.
وقال إن حجة الشركات الروسية ارتفاع الأسعار عالميًا والتأخر في فتح الاعتمادات، وتقدر جملة العقود التي أوقفتها الشركات الروسية بنحو450 ألف طناً.
ويعاني سكان مناطق النظام السوري من أزمة الحصول على الخبز في أفران دمشق وباقي المحافظات حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على أرغفة الخبز.
اقرا أيضاً: الحكومة الألمانية تتخذ قراراً غير سار للاجئين المقرر استقدامهم في إطار برنامج إعادة التوطين!
وتأتي أزمة الخبز إلى جانب العديد من الأزمات التي تشهدها مناطق سيطرة الأسد وأبرزها المحروقات.
وتحمل حكومة الأسد العقوبات الغربية مسؤولية الأزمات الحاصلة في مناطق سيطرتها مبررة عجزها عن تلبية متطلبات المواطنين بعقوبات قيصر.