وزيرة سورية سابقة تتحدث عن انعكاسات سلبية خطيرة على الليرة السورية والاقتصاد السوري!
حذرت وزيرة سابقة في حكومة الأسد من انعكاسات سلبية على الاقتصاد السوري على خلفية قرارات مصرف سورية المركزي.
وأكدت الوزيرة السابقة لمياء عاصي أن هناك آثاراً خطيرة ستعصف بالليرة السورية وتسبب الضرر للاقتصاد بسبب قرار بدل الخدمة في جيش الأسد.
وقالت عاصي ورصدت الوسيلة إن تحديد سعر صرف الدولار للمكلفين بالخدمة الإلزامية بـ 2550 للدولار سيكون السبب بانهيارات قادمة.
وبينت أن القرار سيخلف انعكاسات سلبية وخطيرة على اقتصاد البلاد لأن سعر الصرف الذي حدده المصرف المركزي سيكون مرجعية لاعتماده بالتعاملات التجارية.
واعتبرت عاصي قرار المصرف بأنه اعتراف بسعر الصرف في السوق السوداء.
وأوضحت أن هذا الاعتراف سيكون محفزًا للسوريين للتعامل وفق السعر الذي أقره المصرف أو سيدفعهم باتجاه الأسواق اللبنانية.
وقللت عاصي من أهمية قرار المركزي نافية أن يساعد في تحسن إيرادات الخزينة أو انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية.
وتوقعت أن يقود قرار تحديد سعر الصرف الجديد إلى رفع معدلات التضخم وازدياد نسبة الفقر في مناطق سيطرة النظام.
ولاقى قرار تحديد سعر الصرف الخاص بالبدل النقدي بـ2550 ليرة انتقادات واسعة وجدالاً عبر عن سعي النظام لرفد الخزينة بالدولار.
اقرأ أيضاً: هادي البحرة يتحدث عن خطوات يجب تنفيذها لإتمام العملية السياسية وانتخاب رئيس جديد في سوريا
ويأتي ذلك بينما يحدد مصرف سورية المركزي دولار الحوالات بـ1256 ليرة الأمر الذي لاقى استهجاناً من قبل سوريين وناشطين.
وتشهد مناطق سيطرة الأسد أزمات معيشية واقتصادية بسبب غلاء الأسعار وارتفاع الدولار مقابل الليرة وتخبط حكومة الأسد.