بشار الأسد يخطب في المشايخ وعلماء الدين وينتقـد أردوغان وماكرون!
عاد رأس النظام السوري بشار الأسد للتنظير مجدداً ولكن هذه المرة على المشايخ والعاملين في وزارة الأوقاف التابعة لنظامه.
واعتبر الأسد أن الإرهـ.اب ليس سبباً بل نتيجة، مدعياً أنه لولا عوامل الأمان والاستقرار بالمجتمع السوري لغرق منذ الأسابيع الأولى.
وأشار الأسد خلال كلمته بالاجتماع الدوري الموسع لوزارة الأوقاف في جامع العثمان بدمشق، إلى أهمية الفكر.
ورأى الأسد أنه بدلا من أن يكون الدين الذي أنزل أداة لتطور المجتمعات استخدم أداة لتخـ.ريب تلك المجتمعات، وفق زعمه.
ووصف الوضع في العالم بالمحيط الهائج الذي تضـ.رب أمواجه بكل الاتجاهات الأمنية عبر الإرهـ.اب والاقتصادية عبر الحصار والتجويع والفكرية عبر دفع المجتمعات إلى الدرك الأسفل.
وشبه الدول بالسفن والمراكب في المحيط والتي يترنح بعضها والبعض يهتز بهدوء والبعض غرق.
وأضاف الأسد أن ما يحدد الفارق وقدرة المراكب على مواجهة تلك الأمواج عوامل الأمان والاستقرار التي تمتلكها المراكب.
وأكد أن تخـ.ريب الفكر كفيل بتخـ.ريب المجتمعات وأن جوهر الفكر بالمنطقة، في الشرق، وليس في سوريا فقط، هو الدين “لأنه يدخل في كل جوانب الحياة”.
وتحدث عن المشادات التي جرت بين ماكرون وأردوغان على خلفية أحداث فرنسا وحالة الغضب التي سادت بعض المجتمعات.
واتهـ.م الأسد أردوغان وماكرون باستخدام الدين ككرة صارا يتقاذفانها.
اقرأ أيضاً: سعر الدولار الأمريكي في سوريا.. الليرة السورية تواصل التراجع أمام العملات الأجنبية والذهب
وأوضح أن ماكرون “لديه انتخابات العام القادم ويريد أن يستقطب المصـ.ابين برهـ.اب الإسلام”.
كما أن أردوغان لديه انتخابات عام 2023 فلم يعد لديه من الأكاذيب مايقنع شعبه وبدأ يخسر شعبيته فقرر أن ينصب نفسه حامياً للإسلام.