تقرير غربي يتحدث عن ارتفاع طلاق السوريات من أزواجهن في البلدان الغربية وتأثير الهجرة على العائلات!
أثارت المنظمة غير الربحية”ذي كونفرزيشن” في تقرير لها، قضية باتت تثير اهتمام المعلقين الغربيين واللاجئين السوريين على حد سواء، وهي قضية ارتفاع طلاق السوريات من أزواجهن بمجرد الوصول للعيش في البلدان الغربية.
ويشير التقرير إلى أنه في الوقت الذي تثير فيه هذه الظاهرة نقاشا حول تأثير الهجرة على العائلات العربية وعلى نسيج الأسر، يرى فيها المعلقون الغربيون “تحريرا” للنساء.
وأشارت كاتبة التقرير إلى أن العديد من اللاجئات قررن استغلال حياتهن في المجتمعات الغربية العلمانية لطلب الطلاق، والسبب يعود غالبا إلى إسـ.اءة الأزواج.
وأشار التقرير إلى أن هؤلاء النسوة يجبرن على الزواج ليس دائما لأسباب دينية، بل لأنهن ينحدرن من خلفيات ريفية حيت يسود النظام الأبوي والتفسيرات الأبوية للإسلام.
ونقل التقرير دهشة المحامية، نجاة أبو قال، التي تساعد هؤلاء النساء في إتمام طلاقهن في ألمانيا بسبب تزايد الحالات.
وينقل التقرير قولها في تصريحات سابقة نقلها موقع “ماري كلير”: “لم أر أبدا مثل هذا العدد الكبير من الناس من جنـ.سية واحدة يريدون الطـ.لاق” وأضافت”لم أر أبدا من قبل نسيج أسري ينهار كما هو الحال بين السوريين”.
وقال التقرير إن الأمر قد يعود إلى انحدار أغلب العائلات الهـ.اربة من الحـ.رب في سوريا من المناطق الريفية، وبمجرد أن أتيحت لهن الفرصة للطلاق تحت حماية القانون بدأن في ذلك.
اقرأ أيضاً: الزواج الثاني يرتفع إلى 40% تزامناً مع تزايد حالات الطلاق في سوريا
وأشار التقرير إلى أن هذه الظاهرة لا تخص فقط السوريات في ألمانيا، بل أيضا في السويد، حيث يتم ضمان حقوقهن من قبل الحكومة السويدية.
لكن الأمر لا يتعلق باتهامات للمجتمع السوري بل للقوانين السورية التي تجبر النساء على قبول سوء المعاملة، وفقا للتقرير.