دبلوماسي سابق يتحدث عن كواليس تعيين وزير الخارجية السوري ودوافع عدم تعيين أيمن سوسان!
تحدث الدبلوماسي السابق، صقر ملحم، عن كواليس تعيين نظام الأسد فيصل المقداد وزيراً للخارجية وأسباب عدم تعيين أيمن سوسان.
وأشار إلى وجود أيمن سوسان معاون وزير الخارجية وصبي وليد المعلم في مراسم دفـ.ن الأخير.
وقال في منشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة إن حلم سوسان كان أن يصبحَ وزيراً للخارجية وهو على علاقة سيئة جداً مع المقداد.
وأضاف أن العلاقات داخل الخارجية تقضي أن يكون نائب الوزير على علاقة سيئة جداً مع الوزير من أجل كتابة التقارير ببعضهما.
وأوضح ملحم أن سوسان هو ابن تاجر شامي من كبار تجار دمشق تربطه علاقة قوية مع علي مملوك واستطاع َ بناء علاقات قوية مع المندوب الروسي في دمشق ومبعوث بوتين.
ولفت أن سوسان استطاعَ بناء علاقات قوية مع الإيرانيين وأوهمه الكثير من المسؤولين بأنه سيكون كوريثٍ شاميِ لوليد المعلم.
ولهذا أرجع الملحم وجود سوسان بمراسم العزاء يمشي أمام المقداد رغم أنه مرتبة ادارية أعلى منه بكونه نائباً للوزير.
واعتبر الملحم أن لقاء سوسان مع رئيس الائتلاف المعارض معاذ الخطيب عندما كان سفيراً لسورية في الاتحاد الأوروبي ببروكسل.
وبحسب الملحم, أعرب سوسان آنذاك عن استعداده للانشقاق عن النظام وأن يُنزلَ علم النظام أبو ويرفع علم المعارضة على بناء السفارة في بروكسل.
وبين أن شرط سوسان الأساسي كان أن يدفع له الائتلاف راتباً شهرياً ٦٠ ألف يورو وأن يبقى سفير الائتلاف في بروكسل وبنفس بناء السفارة.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد جاهز للقاءات مع المعارضة السورية.. مصادر تؤكد وجود صفقة لتفاهمات جديدة في سوريا
وأكد أن النظام أعاد سوسان إلى دمشق بعد رفض الخطيب شرطه لعدم قدرة الائتلاف على دفع المبلغ.
وادعى سوسان, حسب الملحم, أنه كان مُكلفاً من علي مملوك لاختـ.راق المعارضة علماً أنّ من يُطلب منه الاخـ.تراق لا يُعطى تعليمات أن يطلبَ رواتب عالية.