أمريكا تعرقل جهود عائلة أسماء الأخرس بالتحول إلى لاعب أساسي في النظام السوري!
وجهت الإدارة الأمريكية رسالة جديدة إلى نظام الأسد عبر قائمة العقوبات الأخيرة بحسب ما نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” ورصدت الوسيلة.
وأكدت أن قائمة العقوبات الأخيرة رسالة بأن تغيير الإدارة الأمريكية لا يعني تغيير السياسة، ولا يعني خروج دمشق من صندوق العزلة.
وقالت الجمعة، إنه حتى “لو حصلت تغييرات تكتيكية، فلن تحصل تغييرات استراتيجية في الاتجاهات والشروط المتوقعة في سوريا”.
كما وجهت العقوبات الأمريكية رسالة لدول المنطقة، بعدم اتخاذ خطوات تضعف قدرة واشنطن على الاستمرار بحملة الضغط على النظام.
وبحسب تقرير الصحيفة, فإن العقوبات الأخيرة أغلقت أبواب مفاوضات المسار الثاني بين جهات أمريكية وسوريا.
ورأن الصحيفة أن العقوبات عرقلت احتمالات فتح أقنية الحوار.
وتساهم تلك العقوبات الأمريكية, وفق الصحيفة, بزيادة الضغوط الاقتصادية، خاصة بعد معاقبة مصرف النظام المركزي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصارف خاصة خارجية بدأت بالانسحاب من سوريا.
اقرأ أيضاً: نصر الحريري يتحدث عن استعداد المعارضة للانتخابات الرئاسية ويثير الجدل براتبه الذي يبلغ 3500 دولار!
وذكرت الصحيفة أن هناك ثلاثة مضامين للعقوبات الأخيرة، أولها عرقلة جهود عائلة الأخرس بالتحول إلى لاعب أساسي في النظام.
كما أن المضمون الثاني هو منع سوريين أو غير سوريين لديهم جنسيات أخرى من التعامل مع النظام، والثالث هو أن العقوبات ستطال أي شخص يتعامل مع المعاقبين.