مسؤول أمريكي كبير يتحدث عن تعامل الإدارة الأمريكية الجديدة مع النظام السوري محدداً شرطين للقبول بـ”بشار الأسد”
أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا جويل رايبورن أن هناك شرطين جديدين لابد من تحقيقهما للاعتراف بأي حل أو أي حكومة ستقود سوريا بالمستقبل.
وقال رايبورن أن تصريحات جيفري السابقة حول التعامل مع الأسد إذا غير سلوكه تعني أن علاقات بلاده مبنية على سلوك النظام وليس الأشخاص.
وجدد رايبورن تأكيده لموقع الحدث ورصدت الوسيلة أن لدى بلاده شروطا صارمة لابد لحكومة الأسد أن تلتزم بها، ليتم الاعتراف بها من واشنطن.
ووفق رايبورن, فإن الولايات المتحدة لن تعترف بحكومة الأسد أو أي حكومة بعدها من دون تحقيق تلك الشروط.
وقال إن على نظام الأسد تسليم كامل ترسانته الكيماوية بشكلل حقيقي وليس كما حصل المرة الأولى، مشيراً لضرورة محاسبة مرتكبي جـ.رائم الحـ.رب.
واستعرض رايبورن شروط الاعتراف بحكومة الأسد أو أي حكومة مستقبلية بدمشق.
وذكر شروط بلاده أن تنهي دمشق أي علاقة مع إيران وجيشها وتتوقف عن عداء دول الجوار وأن تتيح ظروفا ملائمة وحقيقية لعودة اللاجئين.
وسبق أن أكد رايبورن خلال زيارته لمنطقة الشرق الأوسط إبان تسلم منصبه الجديد أن بلاده لن تعترف بأي انتخابات في سوريا، إلا بإطار القرار 2254
وشدد رايبورن على الالتزام بقانون قيصر واستمرار فرض العقوبات على الأسد.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس يزوران طرطوس ويشاركان في حملة داعمة لحاضنته الشعبية في الساحل السوري
ورأى المبعوث الأمريكي أن العقوبات عطلت بشكل كبير قدرة النظام على تحصيل المداخيل النقدية، واعداً بعدم توقف سياسة العقوبات على الأسد مستقبلاً.
وشغل رايبرن منصب نائب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري قبل أن يعلن الأخير استقالته قبل نحو شهر ويتسلم نائبه.