المشافي الخاصة ترهق السوريين وتكوي جيوبهم بأسعارها الخيالية ونقيب أطباء سوريا يبرر!
خاص بالوسيلة:
تناولت صحيفة صاحبة الجلالة الموالية الحديث عن معـ.اناة المواطنين في مناطق سيطرة الأسد من بلاء المشافي الخاصة وأسعارها الخرافية.
وقالت الصحيفة في تقرير رصدته الوسيلة إن المشافي الخاصة ترهق المواطن بأسعارها وتكاد تكون ببعض الأحيان “خرافية”.
وأضافت أن الأمر لم يعد محمولاً, مبينة أن كلفة عمـ.لية الولادة القيصرية في إحدى المشافي الخاصة بدمشق وصلت لنحو3 مليون ليرة سورية.
وتابعت أن عملية جـ.راحية في الركبة وصلت تكلفتها إلى 5 مليون ليرة سورية.
وأشارت إلى ان هذه الأرقام عدا المنامة التي يصل سعر الليلة الواحدة بالعناية المركزة ببعض المشافي لنحو مليون ومئتي ألف ليرة.
وتراوحت تكلفة عمليات جـ.راحة القلب, حسب الصحيفة, بين (5_8) مليون ليرة تختلف من مشفى لآخر فيما تكلفة تركيب منفسة لمـ.ريض كورونا بالليلة 500 ألف ليرة.
وأكدت أن معظم المشافي الخاصة لا تلتزم بقرار وزارة الصحة ومفاده أن الإسـ.عاف بالمشافي الخاصة حق متاح ومجاني لجميع المواطنين.
و”الحجة الجاهزة” التي أصبحت “مسبحة” في فم المسؤولين.. هي الحـ.رب والعقوبات الاقتصادية وغلاء المعيشة وارتفاع سعر الدولار.
ونقلت الصحيفة عن نقيب أطباء سوريا كمال عامر أن “أي عمل جـ.راحي يتبع لوحدات جـ.راحية ودور وزارة الصحة أن تضع تسعيرة وحسب كلفة كل وحدة تحسب التكلفة”.
وبرر عامر ارتفاع تكاليف العمليات الجـ.راحية بالحصار والعقـ.وبات التي لا تكون متوفرة بسهولة وتكلفتها العالية إذا تم توفيرها.
اقرأ أيضاً: السعودية تتخذ قرارات جديدة تخص خروج وعودة الوافدين والمقيمين الأجانب على أراضيها!
وحمل عامر المواطن المسؤولية في تقاضي المشافي مبالغ خيالية لعدم مبادرته بالشكوى موضحاً أن ثقافة الشكوى ليست موجودة عنده.
وختمت الصحيفة بالتأكيد على ضرورة أن تكون مهنة الطب إنسانية وأخلاقية “بحتة”، وألا تكون المشافي “شركات استثمارية تجارية” تسـ.لخ رقاب المواطنين.