صحيفة لندنية تتحدث عن إصرار الإدارة الأمريكية على التغيير في سوريا.. ما علاقة أسماء الأسد!
علقت صحيفة “العرب” على العقوبات الأمريكية الأخيرة التي فرضتها على عائلة أسماء الأسد زوجة رأس النظام السوري.
وأكدت الصحيفة أن هذه العقوبات جاءت لتؤكد أن الإدارة الأمريكية مصرة على التغيير في سوريا.
وقالت “العرب” ورصدت الوسيلة إن النظام الذي بقي عائليا، شهد تغييرا أساسيا طرأ على تركيبته في العام 2020.
وأضافت أن نجم أسماء الأسد صعد فيما أفل نجم رجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد.
وأوضحت أن التغير من نظام (الأسد – مخلوف) الذي استمر طويلا إلى (الأسد – الأخرس) وانتهى قبل أن يبدأ بفضل العقوبات على والد أسماء ووالدتها وشقيقيها فراس وإيّاد.
وأكدت الصحيفة أن العقوبات على أفراد عائلة أسماء جاءت لتؤكّد أن الأمر لم يعد مرتبطا بالبيت الأبيض بل الكونغرس.
وتناولت الصحيفة شبق أسماء الأسد إلى السلطة والنفوذ المالي، والذي تمثل بتدميرها خلال العام الماضي كامل إمبراطورية مخلوف الاقتصادية والاجتماعية والطائفية والسيطرة عليها.
وحسب الصحيفة اللندنية, فإن أسماء الأسد تأمل بنقل السلطة إلى ابنها حافظ الصغير.
وباتت أسماء تحكم اليوم 70% من اقتصاد القطاع العام عبر “صندوق شهداء وجرحى الجيش “، وموارد المؤسسات الدولية الإنسانية والمنظمات الأممية.
وأضافت أنه لم يكن بحسابات أسماء أن يستهدف “قيصر” عائلتها، فظنت أن الجنسيات البريطانية ستحميهم من العقوبات التي جاءت بتنسيق كامل بين واشنطن ولندن.