بايدن أمام قيود كبيرة.. معهد أمريكي يتحدث عن احتمالية حدوث تغيير جذري في سوريا
كشف معهد “اتلانتيك” الأميركي أن القيود والعوائق التي تواجهها إدارة جو بايدن في سوريا تجعل احتمالية حدوث تغيير جذري ضئيلة جداً.
وأرجع المعهد في تقريره الذي ترجمه موقع “نورث برس” ورصدته الوسيلة السبب لارتباط الملف السوري بعدد من الملفات المثيرة للجدل في أمريكا.
وقال إن في مقدمة هذه الملفات تعقيد العلاقة الأميركية– التركية، وسياسات محاربة الإرهاب والتنافس الأميركي ـ الروسي والوقت الخطأ.
واعتبر المعهد أن تعيينات بايدن لمسؤولي الخارجية الأميركية تؤكد أنها إدارة ترغب باستعادة الدور الأميركي القيادي في العالم.
وأضاف المعهد أن اختيار بايدن لأنتوني بلينكن تحديداً كوزير للخارجية الأميركي له صلة خاصة بآفاق السياسات تجاه سوريا.
وأوضح أن ما يشير إليه “بلينكن” والمقرّبين من “بايدن” نيتهم تطبيق ضغوط على “الأسد” لإجباره على القبول بحل سياسي لا يخرج عن كونه وعوداً عامة.
وتابع المعهد أن “أوباما” و”ترامب” ورغم الاختلاف الظاهري بين سياساتهما تجاه سوريا تعاملا مع الملف السوري “بطريقة متشابهة.
ولفت المعهد في تقريره إلى أن ذلك دون إدراك بلينكن وبايدن أن الاستقرار في سوريا من مصالح الولايات المتحدة.
ورجح المعهد أن تتمثل سياسة “بايدن” في سوريا تتمثل بإبقاء القوات الأميركية شمال شرقي سوريا، والدخول بحوار مع تركيا لأجل الكرد السوريين.
اقرأ أيضاً: الدول الخليجية تؤكد ضرورة تشكيل هيئة حكم انتقالي والتحضير لانتخابات ترسم مستقبل سوريا
ورأى المعهد أن ذلك متوقعاً إلا إذا انسحب ترامب فجأة من سوريا قبل العشرين من هذا الشهر.
واعتبر أن بارقة الأمل الأخرى الوحيدة، أن بايدن سيزيد المساعدات ونشاط المنظمات المدنية، لتجنب تدهور المأساة الإنسانية خاصة بإدلب وشمال شرقي سوريا.