أخبار سوريا

تحت البند السابع.. تحركات غربية جدية للتضييق على بشار الأسد ومحاسبة مسؤولي نظامه

كشفت صحيفة “العربي الجديد” وجود خيارات مطروحة أمام المجتمع الدولي لمحاسـ.بة الأسد عن الهجـ.مات الكيميائية التي شنـ.تها قواته على السوريين.

وقال مدير مركز توثيق الانتـ.هاكات الكيميائية في سوريا، نضال شيخاني، ورصدت الوسيلة إن طرقًا قد يلجأ إليها المجتمع الدولي لمحاسبة الأسد بمعزل عن الفيتو الروسي.

وأضاف أن إحداها اللجوء إلى إنشاء محكمة جنايات دولية خاصة بالانتهـ.اكات الكيماوية في سوريا لمحاسـ.بة المتورطين بالهجـ.مات.

وأوضح أن هناك خيار اللجوء إلى الجمعية العامة لمجلس الأمن واتخاذ إجراءات صارمة ضـ.د الأسد ونظامه دون المرور من بوابة مجلس الأمن، وتفادي الفيتو الروسي.

وأكد أن روسيا ستستمر باستخدام الفيتو إذا حاول المجتمع الدولي محاسـ.بة النظام عبر مجلس الأمن، رغم أن التكاليف المالية لاستخدامه باهظة جدا.

وبحسب شيخاني, فإنه نتيجة لتلاعب النظام بقضية الكيمـ.اوي، فلا يزال لديه 23 منشأة كيماوية، لم تتمكن الفرق الدولية من الوصول إليها.

واعتبر أن تجميد عضوية النظام بمنظمة حظر الأسـ.لحة الكيميائية غير كافٍ، ولا بد من البحث عن آلية لمحاسـ.بة النظام عن جرائـ.مه.

وبين أن 6 هجـ.مات يتم جمع الأدلة حولها، وأن إثباتات على تورط 36 مسؤولًا من النظام، على رأسهم بشار وماهر الأسد، بتنفيذ هجـ.مات ضـ.د الشعب السوري.

كما رجح شيخاني أن يتم إصدار مذكرات توقيف بحق عدد من مسؤولي النظام المتورطين بالهـ.جمات.

اقرأ أيضاً: الأردن يوجه دعوة للدول العربية بشأن حل الأزمة في سوريا ويؤكد على ضرورة تفعيل دورها

ولم يحدد شيخاني الجهة التي ستصدر تلك المذكرات بحق مسؤولي النظام السوري.

وتثبت جميع تحقيقات المنظمة الدولية تورط نظام الأسد في ثلاثة هجـ.مات شمالي البلاد، إحداها باستخدام غاز السارين باللطامنة شمالي حماة في آذار عام 2017.

زر الذهاب إلى الأعلى