صحة

مشافي تابعة للنظام السوري في حلب تطرد المرضى المصابين بفيروس كورونا

طردت مستشفى “الباسل”، المعروف باسم مستشفى “الشرطة” قرب حي الأشرفية بمدينة حلب، ستة مرضى مصـ.ابين بفيروس “كورونا المستجد” لسوء حالتهم المادية.

وقالت عنب بلدي ورصدت الوسيلة إن مستشفيات القطاع العام بمدينة حلب أصبحت ترفض استقبال مصـ.ابي “كورونا”، ذوي الحالة المادية السيئة.

ونقلت الصحيفة عن ممرضة بمستشفى “الباسل”، أن قرار إخراج المرضى المصـ.ابين بفيروس “كورونا” لاقى حالة “من الغضب والاستياء”.

وأشارت الممرضة التي طلبت عدم ذكر اسمها أن المصـ.ابين باتوا يشكلون “عبئًا” لأن أغلبيتهم لا قدرة لديهم على دفع أجور المبيت.

وأضافت أن إدارة المستشفى أبلغت العاملين أن الأولوية لمن يدفع مبلغاً مسبقاً ويستوجب العناية بهم خلال فترة العلاج ووضعهم تحت “المنفسة”.

وعزت تخريج بعض المصـ.ابين قبل انتهاء الحجر والعلاج إلى قلة أجهزة التنفس وبعضها بحاجة لإصلاح والبعض خارج الخدمة.

وأكد طبيب داخلية بمستشفى “الجامعة”، تعرض بعض المصـ.ابين للإخراج من المستشفى لعدم قدرتهم على تسديد الفاتورة.

وبين الطبيب الذي طلب عدم ذكر اسمه أن المبيت ليلة واحدة تحت “المنفسة” يكلف 58 ألف ليرة سورية (21 دولارًا).

وأخرجت إدارة مستشفيي “الرازي” و”الجامعة” 34 شخصًا، رغم سوء حالتهم الصحية.

وقال أحد المصـ.ابين الذين أُخرجوا إن طلبه البقاء والحصول على العلاج والتنفس الصناعي قوبل بالرفض بسبب حالته المادية.

اقرأ أيضاً: بشار الأسد يتجه إلى الجزائر لجلب اتفاقات جديدة تنقذه من الورطة الحالية!

وأضاف: “أدخلوني إلى غرفة تضم سبعة أسرة، ووضعوا لي المنفسة فورًا، وطلبوا من زوجتي دفع مبلغ 154 ألف ليرة (55 دولارًا) لصندوق المالية في المستشفى”.

وتابع أن زوجته قالت إن حالتهم لا تسمح بدفع المبلغ المطلوب، وكان الرد “برفع المنفسة والطلب مني مغادرة المستشفى”.

زر الذهاب إلى الأعلى