تركيا تجري تحركات دبلوماسية وعسكرية لتحقيق إنجازات تؤثر على توازنات المرحلة الجديدة في سوريا
تجري تركيا تحضيرات دبلوماسية وعسكرية لإنجاز الملفات التي تؤثر على توازنات المرحلة الجديدة في سوريا، وتنفيذا لسياسات فاعلة تؤثر على سير التحركات بالعملية الدستورية.
وقالت مصادر تركية لصحيفة “الشرق الأوسط” ورصدت الوسيلة إن التصعيد العسكري الأخير بمناطق شمال وشرق سوريا، يهدف لتحقيق إنجازات على الأرض.
وأضافت المصادر أن أنقرة تضمن من خلاله التأثير في العملية السياسية قبل تسلم إدارة جو بايدن مقاليد الحكم في واشنطن.
ورجحت المصادر أن تغير إدارة بايدن بعض أوجه السياسة الأمريكية في سوريا، باتجاه العمل مع الحلفاء والمنظمات الفاعلة.
وأكدت المصادر أن أنقرة من أبرز الحلفاء الفاعلين في الملف السوري، وأن تركيا لن تغير موقفها في سوريا.
وأشارت المصادر أن الجيش التركي أعاد تمركزه شمال غربي سوريا، فيما دفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى خطوط التماس.
ولفتت المصادر أن هذه التعزيزات باتت تشكل حائلاً أمام محاولات النظام التقدم في المنطقة.
وبينت أن أنقرة ليست قلقة بشكل كبير من إدارة بايدن، وأن اتفاقاتها مع أمريكا وروسيا في منبج وشرق الفرات ستضمن الحفاظ على تواجدها.
اقرأ أيضاً: مصادر مقربة من رامي مخلوف تتحدث عن دوافع انتهاجه الخطاب الديني البحت!
وتواصل القوات التركية إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى ريف إدلب وجنوب طريق “أم 4” الدولي تحديداً، بهدف تثبيت النقاط العسكرية.
وتعارض روسيا بشكل متكرر حجم القوات التركية في مناطق شمال غرب سوريا.