دراسة تسلط الضوء على الظروف التي أفضت إلى تفكك الأسر السورية والآثار الاجتماعية التي يكابدها السوريون!
تنامت ظاهرة الأطفـ.ال مجهـ.ولي النسب في سوريا، وذلك وسط تزايد نسبة الفقر والتفكك الأسري.
وأفاد “مركز حرمون”، في دراسة له رصدتها الوسيلة أن المتغيرات العسكرية والاجتماعية في سوريا أفضت إلى تنامي ظاهرة الأطفـ.ال مجهـ.ولي النسب.
ولفت أن ذلك بسبب الزواج من مقـ.اتلين أجانب لم تحدد هوياتهم بدقة، أو محليين قُتـ.لوا لاحقا، وتعذر إيجاد وثائقهم أو تسجيل واقعات زواجهم.
وأكد أن الحـ.رب ساهمت بتفكك بنية الأسرة السورية وعدلت وظائفها، ولم يتوقف تصـ.دع الأسرة السورية وتفككها على الجوانب البنيوية.
وأضاف أن تصدع الأسرة شمل القيم الاجتماعية التي تعمل على تعزيز التماسك الأسري.
وأوضح أن الصـ.راعات والعـ.داوات والقطيعة بين الإخوة والأقارب برزت نتيجة وجودهم بصفوف أطراف مختلفة في الصـ.راع السوري.
وحسب الدراسة, فإن الظروف أدت إلى ظهور سلسلة من المشكلات الاجتماعية في سوريا.
اقرا أيضاً: بشار الأسد يصدر المزيد من قرارات الحجز على أموال رجال أعمال موالين له ومقربين من كبار رموزه!
وأبرز هذه المشكلات, وفق الدراسة, انتشار العصـ.ابات واستفحال القـ.تل وظهور الطلاق، تعدد الزوجات، زواج القاصرات، الإتجـ.ار بالبـ.شر، العـ.نف ضد المرأة والطفـ.ل.
وأردفت أن هناك أيضاً ازدياد الأطفـ.ال الأيتام، والأطفـ.ال غير المصحوبين بأسرهم، وعمل الأطـ.فال، والتسرب المدرسي، والزواج المبكر والعزوف عن الزواج، وارتفاع العزوبية.