قيادي سوري معارض يتحدث عن خيارات المعارضة وتركيا في مواجهة بشار الأسد وروسيا!
كشف النقيب “ناجي مصطفى”، المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير أن كل الاحتمالات واردة ومنها عودة العمليات العسكرية بشكل أوسع في ظل غياب الثقة بالتزامات الروس.
وقال مصطفى لموقع العربي الجديد ورصدت الوسيلة إن فصائل المعارضة مستعدة لمختلف الاحتمالات عبر رفع الجاهزية بشكل دائم.
وأضاف أن المعارضة تعمل على تحسين قدرات المقـ.اتلين عبر معسكرات التدريب الدائمة، والتدريب لصـ.د الهـ.جمات الليلية والنهارية وبالأحوال الجوية المختلفة.
ونقل الموقع عن العقيد مصطفى بكور أن “النظام وروسيا يسعيان إلى السيطرة على ما تبقى من المساحات التي تسيطر عليها المعارضة”.
وقال إن روسيا والنظام يحاولان خلق حالة من عدم الاستقرار في مناطق ريف إدلب وريف حماة المستهـ.دفة لمنع عودة الأهالي المهجرين.
كما أن روسيا والنظام يهدفان لاستمرار الضغط على الحاضنة الشعبية للثورة من خلال مواصلة التهجير.
وأشار أنّ النظام وروسيا يستكشفان نقاط الضعف في رباط المعارضة وإضعاف الروح المعنوية لهم وخلق شعور بأنه قادر على الوصول إليهم.
واعتبر أن التصعيد الأخير يهدف لخلق حالة إنسانية سيئة للضغط على الفصائل والأتراك، وتحـ.رّض المدنيين ضدهم.
اقرأ أيضاً: سامر فوز يعرض طائرتين للبيع في الإمارات بأرخص الأثمان!
وأكد أن خيارات المـ.واجهة لا تزال مفتوحة، معتبراً أن المواجهة العسكرية والتقدم على الأرض الحل الوحيد للنظام لكبت تذمر الموالين.
ورأى أن الأتراك لا خيار لديهم إلا المـ.واجهة، معتقداً بأنّ جنوب طريق أم 4، خاضعة للمفاوضات، ويمكن للأتراك التنازل عنها مقابل مكسب كبير بملف آخر.