بشار الأسد يصدر تعميماً جديداً يتعلق بجاهزية قوات جيشه في سوريا
خفض رأس النظام السوري، بشار الأسد، جاهزية قواته المسـ.لحة لتعود لطبيعتها كما كانت قبل تسع سنوات.
وأصدر الأسد تعميماً حسبما نقلت عنب بلدي ورصدت الوسيلة خفضت خلاله نسبة الاستنفار في الإدارات التابعة لقواته.
وحسب التعميم, خفضت نسبة الاستنفار بحسب كل إدارة، من 66 إلى 33% للمقرات الإدارية، ومن 80 إلى 50% للقطعات التابعة لها.
وخفضت القوات البرية والبحرية جاهزيتها من 100 إلى 80%، بينما بقيت جاهزية المشافي العسكرية بنسبة 80%, حسب التعميم.
ونقلت عنب بلدي عن صف ضابط بإحدى غرف العمليات التابعة للجيش وصول برقية الأحد 10 كانون الثاني، بالفاكس، تقضي بتخفيض الجاهزية بحسب النسبة الجديدة.
وقال المصدر المطلع إن صورة عن التعميم وصلت موقعة من القائد العام للجيش (بشار الأسد) في اليوم التالي.
وباشرت الثكنات بإعادة ترتيب تعدادها تبعًا للنسب المحددة بالتعميم, وفق المصدر نفسه.
وأوضح أن أهم ما يتعلق بالتعميم، هو خفض كمية الطعام المخصصة لكل ثكنة، بسبب زيادة عدد الإجازات المسموحة، بعد خفض نسبة الجاهزية.
وقال عسكري مجند في “الدفاع الجوي”، إنه رغم خفض نسبة الجاهزية، لم يتغير عدد الإجازات الممنوحة بعد، لكن مخصصات الإطعام “خفضت” مباشرة بحسب النسبة الجديدة.
وأضاف أن قانون الإجازات لا يسمح بالحصول على أكثر من 30 يوم إجازة خلال العام، والضباط والمتطوعون هم المستفيدون بالدرجة الأولى.
وبحسب “مجلس العلاقات الدولية الروسي” بلغ عدد أفراد الجيش ما قبل 2011 325 ألفًا، بينهم 220 ألفًا من القـ.وات البرية و100 ألف من القوى الجوية.
وقدر عدد القـ.وات البحرية بأربعة آلاف مع ثمانية آلاف من حرس الحدود و100 ألف مقـ.اتل من “الجيش الشعبي”.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تطلب من قسد تنفيذ أربعة خطوات قبل وصول بايدن إلى البيت الأبيض!
وانخفض عناصر النظام نحو الثلثين بعد عام 2011، وفي عام 2012، حالت المساعدة الروسية والإيرانية دون انهـ.يار النظام.
وقدر مركز “توازن” البحثي، أعداد عناصر جيش الأسد عام 2020 بـ169 ألفًا.