صحة

نقيب أطباء النظام السوري يقر بهجرة الأطباء من سوريا محملاً دولاً معادية تقديم تسهيلات ومغريات لهم!

حمل نقيب أطباء نظام الأسد “كمال عامر”، من وصفها بدول معادية مسؤولية تقديم تسهيلات ومغريات للأطباء للهجرة خارج سوريا.

وأكد عامر لوكالة “سبوتنيك”، الروسية ورصدت الوسيلة أن ذلك أحد محاور الحـ.رب في سوريا.

وأوضح عامر أن “الحصار والعقوبات والحـ.رب” أخرجت 90 مشفى و500 سيارة إسعاف عن الخدمة، وأوقفت عدد من معامل الأدوية.

وتجاهل مسؤولية نظام الأسد عن تدمير المستشفيات فضلاً عن اسـ.تنزافه للقطاع الطبي في حربه ضد المدنيين وتطفيش الأطباء بفعل ممارساته.

واعتبر أن تهجير العقول أحد محاور الحرب الأساسية التي سعت لتحقيقها ما وصفها بأنها “دول غربية معادية”.

وأوضح أن هذه الدول فتحت باب الهجرة للأطباء وقدمت التسهيلات والمغريات الكثيرة خلال سنوات الحـ.رب ما ضاعف من هجرة الأطباء.

وكشف أنّ حكومة الأسد وضعت خطة لاستجرار مليوني جرعة مضادة لكورونا.

وقال نقيب الأطباء أن اللقاحات الروسية والصينية مجربة وقد اعتمدتها كثير من الدول حول العالم.

وأضاف أن اللقاح لم يصل بعد وأن الفريق الحكومي وضع خطة للبدء بإعطاء اللقاح في نيسان القادم وسيتم استجرار كميات إضافية عند الضرورة.

وأقر أن عدد حالات الوفـ.اة بين الأطباء خلال العام 2020 الفائت بلغ 164 حالة منها 100 طبيب توفوا بإصـ.ابتهم بالوباء.

اقرأ أيضاً: موقع اقتصادي يتحدث عن حجم التبادل التجاري بين نظام بشار الأسد والإمارات!

وكان عامر قد أكد في تصريح سابق رصدته الوسيلة أن الأطباء السوريين يهاجرون البلد إلى الصومال لتحسين مستوى معيشتهم.

وأقر أن الرواتب في الصومال أفضل من الرواتب في سورية، واعتبرها الخيار الأفضل، أو الخلاص من الواقع الصحي الذي يعانيه بعض الأطباء.

زر الذهاب إلى الأعلى