وفاة “دوندار عثمان أوغلو” آخر وريث لعرش “الإمبراطورية العثمانية” في دمشق!
توفـ.ي الأمير “دوندار عثمان أوغلو”، آخر رئيس للأسرة العثمانية، بعد معـ.اناته مع المـ.رض في العاصمة السورية.
وأعلنت عائلة دوندار، اليوم الثلاثاء، وفـ.اة من أسمته “آخر رئيس للسلالة العثمانية” عن عمر ناهز 88 عاماً، مشيرة إلى أنه كان يخضع للعلاج في إحدى مستشفيات دمشق، على أن يتم الإعلان عن مكان دفـ.نه لاحقاً.
وجاء الإعلان عن الوفـ.اة على لسان أحد أفراد العائلة، أورهان عثمان أوغلو، الذي قال في تغريدة عبر “تويتر”: “توفـ.ي آخر رئيس للسلالة العثمانية، عمنا الأمير دوندار عبد الكريم عثمان أوغلو، في سورية/ دمشق، رحمه الله”.
وتداولت تقارير تركية خبر وفـ.اة دوندار عثمان أوغلو، ونقل موقع “Ahaber” عن أحد أفراد العائلة، المدعو كايهان عثمان أوغلو، أن دوندار كان يعـ.اني من مشاكل صحية خطـ.يرة وأنه كان يعيش في بيئة حـ.رب في سورية، مشيراً إلى أنهم حاولوا “جاهدين” إحضاره إلى تركيا لكنهم لم ينجحوا في ذلك، دون توضيح الأسباب.
من هو دوندار عثمان أوغلو؟
يعتبر الأمير دوندار آخر رئيس للسلالة العثمانية، وهو من مواليد مدينة دمشق عام 1930، ووالده هو حفيد السلطان عبد الحميد الثاني.
هاجرت عائلة دوندار إلى بيروت عام 1924، إثر ملاحقة الأسر العثمانية في ذلك الوقت، وتزوج والد دوندار في دمشق وأنجب طفـ.لين هما دوندار وشقيقه هارون في عامي 1930 و1932 على التوالي، ثم توفـ.ي والدهما عام 1935.
وفي عام 1937 لم يبقَ سوى دوندار وهارون ووالدتهما من أفراد الأسرة العثمانية، والذين عاشوا خارج تركيا خلال سنوات طويلة، إلا أن هارون قرر العودة إلى اسطنبول عام 1974، بعد أن سُمح لأفراد الأسرة العثمانية بالعودة.
في حين قرر دوندار البقاء في دمشق والعيش فيها، رغم حصوله على الجنـ.سية التركية، بحسب ما ذكرت صحيفة “حرييت” التركية.
وأجرى دوندار زيارة إلى تركيا عام 2017، حيث تم تعيينه حينها رئيساً للسلالة العثمانية خلفاً لعثمان بيازيد عثمان أوغلو الذي توفـ.ي في الولايات المتحدة مطلع العام ذاته.
وتوفـ.يت زوجة دوندار، يسرى، في دمشق عن عمر ناهز 91 عامًا، ودفـ.نت في سورية.
وكانت الخلافة والدولة العثمانية قد ألغيت عام 1922، مع ولادة الجمهورية التركية، وتمت عقب ذلك ملاحقة أفراد الأسرة العثمانية لحين عام 1974، حيث صدر قانون يسمح لذكور العائلة بالحصول على الجنـ.سية التركية.
اقرأ أيضاً: النظام السوري يعلّق على أنباء وجود لقاءات مع إسرائيل داخل الأراضي السورية!